الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير اخباري: الصين لا تسعى لتوسيع نفوذها ولا تسعى لايجاد الوكيل في منطقة الشرق الاوسط

2016:03:09.15:23    حجم الخط    اطبع

بقلم تشانغ منغ شو، مراسل صحيفة الشعب اليومية

حضر وانغ يي وزير الخارجية الصيني مؤتمرا صحفيا أقيم على هامش أعمال الدورة السنوية الرابعة للمجلس الوطني الثاني عشر لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية في الصين يوم 8 مارس الجاري،وأجاب على أسئلة الصحفيين الصينيين والأجانب حول "السياسات الخارجية والعلاقات الخارجية للصين".

وخلال المؤتمر،طرح مراسل من صحيفة اليوم السابع المصرية سؤولا قائلا:" قام الرئيس الصيني شي جين بينغ بأول زيارة إلى منطقة الشرق الأوسط فى مطلع العام الحالي، كما أن زيارة شي الى ايران والسعودية في ظل التوتر القائم بين الجانبين، هل يعني ذلك تغيير فى السياسة الخارجية الصينية تجاه الشرق الأوسط؟

وردا على السؤال ، قال وانغ يي ان الصين لم تقف ابدا موقف " المتفرج " في شؤون الشرق الاوسط. حيث تدعم الصين دائما استقلال وتحرر الدول العربية، وتتمتع بعلاقات اقتصادية وتجارية أوثق وأوثق مع بلدان المنطقة، وفي نفس الوقت ملتزمة بالمشاركة في عمليات تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الاوسط.مشيرا إلى إن الصين لا تسعى لتوسيع نفوذها في منطقة الشرق الاوسط، ولا تسعى لايجاد الوكيل، وان ما تقوم به الصين من بذل كافة الجهود من اجل دفع محادثات السلام مفتوحة وعلانية بموقف موضوعي وحيادي غير متحيز. هذا هو ما تجيده الصين. كما تتطلع دول الشرق الاوسط الى أن تلعب الصين دورا اكبر في المنطقة.

وأضاف وانغ يي،أنه في وقت سابق من هذا العام، اختار الرئيس شي جين بينغ منطقة الشرق الاوسط في أول زيارة خارجية له هذا العام ،وحققت الزيارة للسعودية،مصر وايران نجاحا تاريخيا،وفتحت فصلا جديدا في العلاقات بين الصين والشرق الأوسط. مشيرا إلى أن التغيير الوحيد في السياسة الصينية في الشرق الاوسط هو العمل على تعميق التعاون متبادل المنفعة في مجالات مختلفة في اطار مبادرة " الحزام والطريق". وستكون المشاركة الصينية نشطة للغاية في التسوية السياسية في القضايا الساخنة في المنطقة على اساس الالتزام بمبدأ عدم تدخلها في شؤون الأخرين الداخلية.

وقام الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة دولة الى السعودية ومصر وايران فى الفترة من 19 يناير الى 23 يناير من العام الحالي،وزار خلالها المقر العام لجامعة الدول العربية أيضا،حيث ألقى كلمة مهمة. وحول قضية " إلى أين تتجه منطقة الشرق الأوسط ،"و التركيز على السلام والتنمية اللذين يعتبران قضيتين بارزتين فى المنطقة،طرح شي جين بينغ فى كلمته النهج الصيني المتميز ب"اتخاذ الإجراءات الشاملة لحل المشاكل ظواهرها وبواطنها في آن واحد"،مؤكدا على ان المفتاح لتسوية الخلافات يكمن في تعزيز الحوار،والمفتاح لفك المعضلة يكمن في تسريع عجلة التنمية،ومفتاح الخيار يكمن في تطابق الطريق مع الخصوصيات الوطنية،ما أثار ردود أفعال قوية فى دول الشرق الأوسط.

وخلال الزيارة، توصل شي جين بينغ وقادة السعودية ومصر وإيران إلى اتفاقيات التعاون في إطار مبادرة "الحزام والطريق"،ودمج إستراتيجيات التنمية الخاصة بكل منها،لتحقيق التنمية المشتركة والمنسقة.كما أعرب قادة الدول الثلاث عن دعم بلادهم واستعدادها للمشاركة بنشاط فى بناء "الحزام والطريق"،لتصبح نقاط ارتكاز مؤدية إلى أفريقيا وأوروبا على طول "الحزام والطريق".

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×