مسقط 29 فبراير 2016 / اختتمت اليوم "الإثنين" بطولة الطواف العربي للإبحار الشراعي وذلك بعد وصولها محطتها الأخيرة بمرسى الموج مسقط بالعاصمة العمانية.
وكانت البطولة قد انطلقت من إمارة دبي الاماراتية في 14 فبراير الجاري بمشاركة تسع فرق هي : " إي. أف. جي. "، الموج مسقط، "تي يو ديلفت تشالنج "، "بيين فوال"، فريق أفيردا ، فريق الثريا النسائي، فريق النهضة للخدمات، فريق زين الكويتي، وفريق مانجولد.
وتمثل تلك الفرق عدة دول هي: سلطنة عُمان، دولة الكويت، بريطانيا، سويسرا، ألمانيا، هولندا، و إمارة موناكو، وخاضت خلال مراحل السباق الثمانية منافسات حامية الوطيس وقطعوا فيها مسافة تزيد على 760 ميل بحري.
وعلى مدى 15 يوما تنافست الفرق انطلاقا من إمارة دبي مروراً بأبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة ثم مرورا بالعاصمة القطرية الدوحة، ثم عودة إلى ولاية خصب، ثم إلى صحار وانتهاء بمرسى الموج مسقط والمحطات الثلاث الأخيرة بسلطنة عمان.
وعقب انتهاء السباق ووصول الفرق إلى المحطة الاخيرة أقيم اليوم حفل ختام السباق وإعلان الفائزين بالسباق وذلك بمرسى الموج مسقط تحت رعاية الدكتور أحمد الفطيسي، وزير النقل والاتصالات العماني وحضور ميثاء المحروقي، وكيلة وزارة السياحة العمانية.
وأعلن خلال الحفل الختامي فوز فريق " إي. أف. جي. " بالمركز الأول و ذلك للعام الثالث على التوالي ، وقد جاء في الترتيب العام بفضل مجموع نقاطه الكبير و فوزه بالمركز الأول في ثلاث مراحل من أصل خمس مراحل، واثنين من سباقات المراسي من أصل ثلاثة سباقات.
وعقب تسلم الكأس قال سيدني جافنييه، قائد فريق " إي. أف. جي. " الفائز بالمركز الأول: سعداء بحصولنا على الكأس للمرة الثالثة، وقد جاء ذلك نتيجة جهود كل اعضاء الفريق كاملا الذين أشكرهم لأنهم ساهموا في تحقيق هذا النجاح، وأنا فخور بما حققناه حتى الآن وسنعمل على الحفاظ على الكأس في السنوات المقبلة.
أما ديفيد جراهام، الرئيس التنفيذي لعمان للإبحار فقال: فخورون بأن أصبح هذا السباق الآن السباق المحيطي الرائد في المنطقة، وسعداء بتصاعد حدة المنافسة فيه عام بعد عام .
و أشاد بالمستوى الذي وصل إليه الطواف قائلا : يهدف هذا السباق الذي أسسه مشروع عمان للإبحار في عام 2011 إلى بناء سباق سنوي يصبح رمزا للإبحار الشراعي في منطقة الخليج العربي بأثرها.