انقره 25 فبراير 2016 / لن تلتزم تركيا بالهدنة المتوقعة فى سوريا اذا ما تعرضت انقره للتهديد, صرح بذلك رئيس الوزراء احمد داوود اوغلو اليوم (الخميس).
ونقلت صحيفة (ديلي نيوز) عن داوود اوغلو قوله "هذا الاتفاق صالح بالنسبة لسوريا وللاطراف التى تنخرط فى اشتباكات داخل سوريا. وان وقف اطلاق النار ليس ملزما لنا عندما يشكل اى من الاطراف تهديدا على تركيا وعندما يتعرض امن تركيا للتهديد."
وقال ان وحدة حماية الشعب الكردية السورية، الجناح العسكرى لحزب الاتحاد الديمقراطى فى شمال سوريا، منظمة ارهابية مثل تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة.
وقال داوود اوغلو ان وقف اطلاق النار يتعين ان يشير الى المجموعة الكردية بانها مجموعة ارهابية، الا انه اخفق فى ذلك.
واضاف ان تركيا لن تحتاج لاذن من اى شخص لتنفذ "اجراءات امنية" عندما يتعرض امن الدولة للخطر.
وقال رئيس الوزراء "لن تكون قضية سورية ولكن قضية تركية."
يذكر ان الجيش التركى ضرب عدة اهداف لحزب الاتحاد الديمقراطى فى شمال سوريا خلال الاسبوعين الماضيين. وان انقره تعد المجموعة تابعة لحزب العمال الكردستاني المحظور.
وقال مسئولون اتراك ان حزب الاتحاد الديمقراطى كان وراء الهجوم بالسيارة المفخخة يوم 17 فبراير الذى اسفر عن مقتل 29 شخصا، وهو اتهام نفته وحدة حماية الشعب الكردية السورية.
كما ذكرت جماعة صقور حرية كردستان، وهى جماعة كانت لها صلة سابقة بالحزب المحظور ولكنها قطعت العلاقات معه، انها نفذت الهجوم الذى استهدف افراد عسكريين.