موسكو 29 يناير 2016 / قال خبير روسي إن مكافحة الفساد وتعزيز النمو الاقتصادي من اكثر الانجازات الملحوظة التي حققتها الحكومة الصينية خلال العام 2015.
واضاف اندري ايفانوف، باحث زميل في معهد موسكو الرسمي للعلاقات الدولية، في مقابلة اجرتها معه وكالة انباء ((شينخوا)) إن الحرب على الفساد في الصين نجحت في محاولتها اعادة المسؤولين لطريق خدمة مصالح المواطنين والمجتمع.
وتابع "كما منعت تطور اتجاه خصخصة خطير للدولة من خلال عشائر بيروقراطية."
كما اشاد الخبير بالتنمية الاقتصادية الصلبة في العام الماضي. واضاف "رغم المشكلات والتحديات المختلفة التي تواجهها البلاد, مازالت الصين محركا للاقتصاد العالمي."
وقال ايفانوف إن اعادة الهيكلة الاقتصادية في الصين تفرض تحديات للتنمية، الا ان "الحكومة انتهجت منهجا واقعيا للغاية في حل المشكلات. واعرب عن ثقته في قدرة البلاد على الوصول الى نسبة النمو المستهدفة لاجمالي الناتج المحلي البالغة 6.5 بالمئة في 2016.
وتابع "هذا يعني ان الصين مازالت اسرع اقتصادات العالم نموا, ومن المحتمل لدرجة كبيرة ان تكمل خطتها الخمسية ال13 دورها الرائد في الاقتصاد العالمي."
كما اشار الخبير الى المشروعات التنموية الاقليمية الهامة التي اطلقتها الصين في 2015 مثل البنك الاسيوي لاستثمارات البنية الاساسية ومبادرة الحزام والطريق وارساء تعاون اوثق بين دول البريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون.
وقال إن تلك المشروعات الاستراتيجية ستنقل التعاون الاقليمي الى مستوى مختلف بالاساس، وستحقق منافع ليس فحسب للصين وانما لدول اخرى عديدة منها روسيا.
كما اعرب ايفانوف عن اعجابه بهدف الصين للتحول للاقتصاد الاخضر الذي قاله انه صحيح تماما نظرا لحدة المشكلات البيئية في البلاد.
كما تطرق الخبير لانهاء سياسة الطفل الواحد في الصين، وقال "سيكون لذلك تأثير على معظم العائلات الصينية وسيمكن البلاد من البدء في حل مشكلة السكان المسنين."