الصين واثيوبيا تتعهدان برفع علاقاتهما الثنائية لمستوى أعلى

أديس أبابا 29 يناير 2016 / بحثت اثيوبيا والصين اليوم (الجمعة) سبل رفع علاقاتهما الشاملة لمستوى أعلى.

جاء ذلك خلال محادثات دارت بين تشانغ مينغ نائب وزير الخارجية الصيني ورئيس الوزراء الاثيوبي هايلى مريم ديسالين بعاصمة البلاد اديس ابابا.

ومؤكدا على النجاح الذى أحرزته قمة منتدى التعاون الصيني الافريقي التي عقدت مؤخرا, قال نائب وزير الخارجية الصينية إن الصين ستعمل عن كثب مع اثيبوبيا لتنفيذ القرارات الصادرة خلال القمة.

وقال"ستعمل الصين واثيوبيا عن كثب لتنفيذ نتائج القمة في أقرب وقت ممكن".

وبسؤاله عن الإجراءات التنسيقية في افريقيا بشأن نتائج القمة, صرح برهان جبر خريستوس المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الاثيوبي للصحفيين بقوله "نحن في افريقيا سعداء للغاية بالقمة. لأنها اظهرت التزام الصين نحو افريقيا بقوة. كما اختارت الصين عشر قضايا كبرى للعمل عليها في القارة وخصصت مليارات الدولارات لتنفيذها أيضا".

واضاف ان افريقيا تعمل بجدية لتنفيذ تلك الخطط, وعلى الجانب الاثيوبي قال إن بلاده تحاول التوفيق التام بين خططها التنموية والخطط المعلنة خلال القمة.

كما بحث البلدان سبل تنمية الموارد البشرية التي تحرص الصين على تقديم المساعدة الضرورية فيها لاثيوبيا, بحسب نائب الوزير.

وقائلا إن مشروع نقل بالسكك الحديدية الخفيفة في اديس ابابا حقق نجاحا, اعرب تشانغ عن امله في ان يضخ خط السكك الحديدية بين اديس ابابا وجيبوتي قوة دافعة كبيرة لتنمية اثيوبيا حال انهائه في غضون ستة اشهر.

واضاف "راجعت مع رئيس الوزراء التقدم المحرز في مشروعات التعاون بيننا, وصعدت بنفسي على متن قطار في اديس ابابا ووجدت انه مريح جدا وتبادلت الآراء مع الركاب الذين اخبروني بان القطار سهل حياتهم."

وفيما يتعلق بالمجالات ذات الاولوية في التعاون الاقتصادي بين اثيوبيا والصين, قال برهان إن البنية الاساسية والتصنيع في صدارة جدول الاعمال.

وقال المبعوث "الزمت الصين نفسها بالعمل على تحويل افريقيا لقارة صناعية ايضا. كما نعمل في افريقيا بجدية لاستغلال هذا البرنامج واقمنا مناطق صناعية وممرات صناعية ايضا."

واضاف ان النقاش بين رئيس الوزراء الاثيوبي ونائب وزير الخارجية الصيني كان ممتازا ورسم طريق تعميق التعاون بين البلدين وكذلك الصين وقارة افريقيا ككل.