مبعوث صيني متفائل بشأن مستقبل العلاقات بين الصين وافريقيا

أديس أبابا 29 يناير 2016 /قال مبعوث صيني إن العلاقات الثنائية بين الصين والدول الافريقية سوف تمر بتحول يتميز بمنافع ملموسة ودائمة في المستقبل.

واضاف كوانغ وي لين مدير البعثة الصينية الدائمة الى الاتحاد الافريقي أن الصين اقامت علاقة استراتيجية مع الدول الافريقية لمساعدتها في تحديث اقتصاداتها وتحقيق السلام والازدهار.

وفي مقابلته اجرتها معه وكالة انباء ((شينخوا)) على هامش القمة الجارية للاتحاد الافريقي بأديس أبابا, قال كوانغ إن علاقات الصين الدبلوماسية مع افريقيا ارتقت لمستويات جديدة.

وتابع "كان قرار تشكيل بعثة صينية الى الاتحاد الافريقي استراتيجيا. واكد على دورنا الحاسم في تنمية واستقرار افريقيا."

كانت الصين قد افتتحت بعثتها الدائمة بمقر الاتحاد الافريقي في أديس أبابا العام الماضي بهدف تقوية علاقاتها بالمنظمة القارية.

وأشار كوانغ إلى أن الصين تتعاون مع الاتحاد في عدد من القضايا التي تتشابك مع التطلعات المستقبلية للدول الأفريقية ومواطنيها.

وقال لشينخوا ان"علاقتنا بالاتحاد تتضمن الكثير من المشروعات التي تتطلب موارد ضخمة. والمشروعات في التصنيع تمثل أولوية لنا ", وأضاف إن البعثة الصينية أرست علاقة عمل وثيقة مع قيادة الاتحاد.

واعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ عن عشر خطط كبرى لتدعيم أسس العلاقات الصينية الافريقية في المستقبل, خلال قمة منتدى التعاون الصيني الافريقي التي عقدت في جنوب افريقيا فى ديسمبر الماضي.

وخلال القمة, اعلنت الصين ايضا عزمها ضمان التنفيذ السلس لتلك الخطط التي تشمل التصنيع والتحديث الزراعى والبنية الأساسية والتنمية الخضراء والتبادلات الشعبية ومجالات أخرى.

وقال لشينخوا "حققت القمة نجاحا باهرا, فقد أرست الأساس للعلاقات بين الجانبين ووضعت اهدافا واضحة, وسيكون تعاوننا مع القارة مثمرا اكثر من ذي قبل", واضاف انه سيتم تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات الرئيسية في العام المقبل.

وكشف عن ان مسؤولين صينيين وافارقة اجروا مناقشات عميقة ركزت على الشراكات في مجالات من شأنها دفع السلام والاستقرار والتنمية في القارة.

وقال ايضا "ان صعود افريقيا يصب في مصلحة الصين وقد قدمنا للقارة أهم ماطلبته حتى الآن. ونركز على التعاون المربح لكلينا والتنمية المتبادلة," واضاف ان الصين ستفي بتعهدها الخاص بالمساعدة في اقامة قوة حفظ سلام افريقية بالاضافة للمركز الافريقي للسيطرة على الامراض.