29 يناير 2016 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/"2016 ستكون سنة خاصة في تاريخ العلاقات القطرية الصينية"، هكذا وصف السفير القطري لدى الصين سلطان بن سالمين المنصوري، علاقات بلاده مع الصين في مقابلة أجرتها معه شبكة الشعب، يوم الجمعة 29 يناير الجاري. حيث يصادف العام الحالي، تنظيم "السنة الثقافية الصينية القطرية" التي توصل البلدان إلى إتفاق بشأنها خلال الزيارة التي أجراها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى الصين في نوفمبر 2014، وأعلن رسميا عن إنطلاقها في 15 يناير الجاري ببكين، و24 يناير من نفس الشهر بالدوحة. وفي إطار هذه "السنة الثقافية"، سيجري الجانبين الصيني والقطري سلسلة من الفعاليات الفنية والثقافية والمعارض بشكل متبادل على مدار السنة. وفي حديثه عن برنامج العروض والفعاليات التي ستشهدها "السنة الثقافية الصينية القطرية"، قال السفير القطري لدى بكين، أن الجانبين سينضمان خلال العام الحالي فعاليات مكثفة، تشمل المهرجانات والعروض الفنية والأدبية وغيرها من الأنشطة، وأشار إلى أن الجانب القطري سيعمل من خلال الفعاليات التي سينضمها على تعريف الشعب الصيني على الثقافة القطرية والعربية، لاسيما معرض اللؤلؤ الذي سيكون أهم التظاهرات التي ستنظمها قطر في الصين، و"الذي سيعكس حقبة تاريخية مهمة من التراث القطري والعربي"، كما ستستضيف الدوحة أسبوع المطبخ الصيني، الذي سيتيح فرصة للشعب القطري للتعرف على الأطباق الصينية، ماسيعزز"المعرفة المتبادلة والصداقة بين شعبي البلدين" ، يقول السفير القطري لدى الصين، سلمان المنصوري. وستقوم الصين بتنظيم أنشطة ثقافية هامة في قطر، على غرار "معرض الفن الصيني المعاصر" الذي سينظم في الدوحة من 12 مارس إلى 12 أغسطس، و"مهرجان الثقافة الصينية" الذي سينظم من 2 إلى 5 نوفمبر و"أسبوع سينما مقاطعة تشيجيانغ" من 26 أكتوبر إلى 5 نوفمبر 2016، كما ستشارك الصين في "معرض الدوحة الدولي للكتاب" الذي سيعقد في شهر ديسمبر المقبل. وستسهر على تنظيم "فعاليات العام الثقافي الصيني القطري" عدة هيئات حكومية، من بينها وزارة الثقافة الصينية، والمتحف الوطني الصيني وإدارة الثقافة بمقاطعة تشيجيانغ، وعن الجانب القطري ستشرف هيئة متاحف قطر وغيرها من المنظمات الحكومية على تنظيم فعاليات الجانب القطري في إطار"سنة الثقافة الصينية القطرية 2016."