هافانا 27 يناير 2016 / رحبت كوبا يوم الأربعاء بإعلان الولايات المتحدة رفع جميع القيود المالية على صادراتها والسماح بتسيير رحلات الطيران الرسمية بين البلدين، معتبرة ذلك "خطوة أخرى على الطريق قدما".
غير أن صحيفة ((غرانما)) الكوبية الرسمية ذكرت أن هذه الخطوة ليست كافية، مشيرة إلى ضرورة رفع الحصار الاقتصادي .
وأفادت الصحيفة اليومية بأن الحزمة الجديدة من الإجراءات التي اتخذتها إدارة أوباما تعد خطوة أخرى قدما للبلدين وتؤكد إمكانية مواصلة العمل لرفع الحصار الذى يشكل عبئا على كوبا"، داعية الولايات المتحدة الى مواصلة هذا المسار بما في ذلك السماح باستخدام الدولار الأمريكي في المعاملات المالية الدولية لكوبا،" وهو ما سيؤثر على تجارتنا دون أدنى شك".
وبالإضافة الى ذلك، دعت ((غرانما)) الى إزالة القيود المفروضة على صادرات الشركات الكوبية المملوكة للدولة والتي تنحصر حاليا في مجموعة قليلة من الخدمات الخاصة.
وتهدف هذه الحزمة الثالثة من جانب البيت الأبيض ، والتي تأتي بعد حزمتين في يناير وسبتمبر عام 2015، إلى تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوبا منذ عام 1962. غير أن مسألة رفع الحصار تعود للكونغرس، الذي يسيطر عليه حاليا أغلبية جمهورية.
واختتمت الصحيفة قائلا إن" الحزمة الجديدة من الإجراءات تظهر أننا سنواصل المضي قدما وإضعاف الهياكل المبقية للحصار. وقد يكون هذا أسرع طريق لدفع النقاش مع الكونغرس الأمريكي وجعله يستمع في نهاية المطاف الى 191 دولة والرئيس باراك أوباما لرفع الحصار".