الكتاب الأبيض: المنشآت والأنشطة النووية للصين " آمنة ومستقرة"

بكين 27 يناير 2016 /ذكر كتاب أبيض صدر اليوم الأربعاء أن المنشآت والأنشطة النووية للصين دائما ما كانت في حالة آمنة ومستقرة، وعلى وجه الخصوص شهد مستوى السلامة لمحطات الكهرباء النووية تحسنا مستمرا.

وأوضح الكتاب الأبيض الصادر عن مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني بشأن التأهب للطوارئ النووية أنه لا يوجد أي وحدات لتوليد الطاقة النووية في البر الرئيسي الصيني عانت من أحداث أو حوادث تجاوزت المستوى الـ2 وفقا للمقياس الدولي للأحداث النووية والإشعاعية .

وذكر الكتاب الأبيض "صرف النفايات السائلة والغازية كان أقل بكثير من حدود المعايير الوطنية".

وأضاف أن كل وحدات توليد الطاقة النووية قيد الإنشاء لديها نظم سليمة لضمان الجودة والرقابة على السلامة والاستعداد للطوارئ .

وفي أعقاب حادث تشيرنوبيل، أعلنت الصين بوضوح عن عدم تغيير سياساتها لتطوير الكهرباء النووية بينما شددت على أن البلاد على قيامها بشكل جيد بالاستعداد لحالات الطوارئ النووية.

وبدأ العمل الوطني لحالات الطوارئ النووية في عام 1986. وفي عام 1991تم إنشاء اللجنة الوطنية لطوارئ الحوادث النووية والتي تم تكليفها بصياغة التخطيط الشامل وتنسيق الأعمال التحضيرية لطوارئ الحوادث النووية وأعمال الإنقاذ الوطني.

وفي عام 1997، تم إصدار أول خطة تمهيدية وطنية للطوارئ النووية لوضع الترتيبات اللازمة لاستعدادات الطوارئ النووية والاستجابة في شكل قرار حكومي.

ومنذ ذلك الحين ولتلبية احتياجات تطوير الكهرباء النووية تم القيام بعدة مراجعات للخطة الأصلية وتم سن أحدث نسخة للخطة الوطنية للطوارئ النووية

وأشار الكتاب الأبيض إلى أن " الإدارة والاستعدادات للطوارئ النووية في الصين شهدت ترقيات شاملة من حيث النظام والتخصص والمعايير والدقة العلمية".