عمان 26 يناير 2016 /قال رئيس لجنة فلسطين النيابية يحيى السعود إنه لا استقرار في المنطقة دون إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد السعود، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته اللجنة والوفد البرلماني الأوروبي البريطاني، الذي يزور الاردن حاليا، اليوم (الثلاثاء)، أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح السلم وعدم حلها مفتاح للحرب بهذه المنطقة.
وقال السعود "إننا نعلم بأن هذا الوفد يدافع دائما عن القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وإنهاء الاحتلال الصهيوني عن أرض فلسطين"، مؤكدا أنه (الوفد) من "أشد المعارضين للاحتلال الصهيوني وسياساته باحتلال ارضنا الفلسطينية، وتشريد وقتل اهلها والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية هناك".
وأضاف إن الوفد اطلع خلال زيارته على أهم قضايا أهالي المخيمات الذين أكدوا تمسكهم بحق العودة، كونه حق كفلته المواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية، ولا يحق لأي كان أن يتنازل عنه.
وأعرب عن شكره للوفد البريطاني، داعيا أن يطلع مجلس العموم البريطاني وحكومة بريطانيا على أوضاع المنطقة، معربا عن أمله أن "تغير الحكومة البريطانية موقفها من الدعم المطلق للاحتلال الإسرائيلي إلى موقف محايد يدعم الحق الفلسطيني".
من جانبه، ثمن الوفد الجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية على الصعد كافة، وما تقدمه المملكة من رعاية وحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، فضلا عن دورها في رعاية المخيمات رغم شح امكاناتها.
وردا على اسئلة الصحفيين، أكد الوفد الضيف أنه سيبقى مدافعا عن القضية الفلسطينية وتقديم الدعم الكامل لها، مشيرا إلى أن هذه الزيارة عمقت إيمانهم بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة.