طهران 23 يناير 2016 /تعهدت الصين وايران بتعزيز التعاون بين الجهازين التشريعيين، جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني هنا اليوم (السبت).
وقال شي ان الصين وايران اتفقتا خلال الزيارة على تحديث العلاقات الثنائية الى شراكة استراتيجية شاملة، وهي خطوة ستعمل على زيادة تعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة والتعاون الثنائي فى جميع المجالات وعودة النفع على الشعبين بشكل افضل.
وأوضح انه يتعين على الصين وايران تعميق التفاهم المتبادل وتعزيز الثقة السياسية والتوصل الى طرق ابتكارية لتعزيز التعاون، مشيرا الى الوثائق التعاونية التى وقعت خلال الزيارة، منها وثيقة بشأن مبادرة الحزام والطريق، والتى ستساعد فى دمج خطط التنمية والاستغلال الجيد للمميزات الخاصة بكل طرف.
وأضاف الرئيس الصيني ان التسوية المناسبة للقضية النووية الايرانية تساعد فى تعزيز السلام والاستقرار فى الشرق الاوسط، ما يتوافق مع المصالح المشتركة للمنطقة والعالم اجمع.
وذكر شي ان الصين تدعم الدور البناء لايران فى الشئون الدولية وعلى استعداد للتواصل والتنسيق بشكل وثيق مع ايران لتسهيل تحقيق السلام والاستقرار بشكل مستمر فى المنطقة.
وأوضح ان التبادلات بين المجلسين التشريعيين جزء هام فى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وايران، ما يلعب دورا هاما فى تعزيز العلاقات الصينية-الايرانية، مطالبا بتعزيز هذه التبادلات على مستويات مختلفة.
واشاد لاريجاني بالزيارة التاريخية لشي وشكر الصين على اسهامها الهام فى تسهيل التوصل الى حل سياسي للقضية النووية الايرانية.
وأوضح ان ايران على استعداد لتعزيز العلاقات مع الصين بشكل شامل وزيادة التعاون مع الصين فى مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والبنية التحتية.
وقال ان ايران ترى الصين على انها شريكة لها اولوية فى التعاون.
وأشار إلى ان ايران تقدر مبادرة الحزام والطريق وعلى استعداد للقيام بدور فعال فى التعاون المتعلق بالامر، مضيفا ان ايران على استعداد للتواصل والتنسيق مع الصين بشكل وثيق فى الشئون الاقليمية والدولية فى حين تعزيز التعاون الأمني.
وأوضح ان البرلمان الايراني حريص على زيادة التبادلات مع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.