تونس 22 يناير2016/اعتبر الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أن بلاده مستهدفة في أمنها واستقرارها، وذلك على خلفية الإحتجاجات الشعبية التي توسعت دائرتها لتشمل غالبية مدن وقرى المحافظات التونسية.
وقال في كلمة بثها التلفزيون الرسمي مساء اليوم "الجمعة"، إن تونس شهدت تحركات احتجاجية في الجهات المحرومة "إلا أن الأيادي الخبيثة قد تحركت وهيجت الأوضاع".
ولم يحدد هوية هذه الأيادي الخبيثة، واكتفى بالقول إن " هذه الأيادي الخبيثة معروفة بإنتمائها الحزبي"، ولكنه حذر أيضا من أن " الجديد في الأمر هو دخول داعش على الخط التي ظهر لها أن الوقت سانح للتدخل في بلادنا"، على حد تعبيره
وشدد في المقابل على أن "عود تونس ليس بهين وسلطاتها الأمنية والعسكرية تقوم بالواجب"، ودعا الحكومة إلى تقديم مشروع للتخفيض من البطالة مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية الدولة.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في وقت سابق عن فرض حظر التجوال الليلي في كافة انحاء البلاد، ومع ذلك سُجلت مواجهات مساء اليوم في أحياء الضاحية الغربية لتونس العاصمة استخدمت خلالها قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين تظاهروا رغم قرار حظر التجوال الليلي.