لقى 21 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب 15 آخرون إثر قيام جماعة تابعة لتنظيم القاعدة بشن هجوم على فندق سبلينديد في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو واحتجاز رهائن هناك يوم الجمعة.
وقد تم تحرير عشرات الرهائن بعدما شنت قوات الأمن في بوركينا فاسو عملية مداهمة لاستعادة الفندق وإنقاذ الرهائن.
وأفادت قناة ((بوركينا إنفو)) التليفزيونية بأن "قوات الأمن قامت بعملية مداهمة ضد الإرهابيين. وتم تحرير عشرات الرهائن من الفندق".
وكانت شبكة ((أوميجا)) الإذاعية المحلية قد ذكرت في وقت سابق أنه قد تم تحرير 12 على الأقل من الرهائن.
وذكرت جماعة "سايت" الاستخباراتية الأمريكية التي تراقب أنشطة الجماعات الجهادية في موقعها الإلكتروني أن "تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي تعرض له فندق سبلينديد في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو وأن التنفيذ تم على أيدي كتيبة المرابطون التي انضمت إليه مؤخرا".
وأفادت شبكة ((سي أن أن)) بأن فندق سبلينديد، الذي لا يبعد كثيرا عن المطار الدولي للعاصمة، يرتاده عادة غربيون من بينهم موظفون بالأمم المتحدة وصحفيون.
وقال شهود عيان أن ثلاثة مهاجمين مدججين بالسلاح يرتدون أقنعة تزلج وصلوا في سيارتين. ولم يتضح الآن بعد عدد من احتجزوا كرهائن هناك.
وذكرت وزارة الخارجية أن من بين الرهائن أجانب ومواطنين من بوركينا فاسو.
وقد سمع دوى إطلاق نار وانفجارات في حي الأعمال بالعاصمة في حوالي الـ7:30 مساء (19:30 بتوقيت غرينتش). وأغلقت المنطقة المحيطة بالفندق وفرض حظر تجوال حتى السادسة من صباح السبت بالتوقيت المحلي.
وفي وقت سابق من اليوم، شن حوالي 20 مسلحا هجوما على دورية تابعة لقوات الأمن في المنطقة المجاورة لمدينة تيناكوف الشمالية بالقرب من حدود مالي، ما أسفر عن مقتل شخصين أحدهما ضابط شرطة والآخر مدني.