رئيس وزراء ماليزيا يدين الهجمات الانتحارية فى العراق وسوريا

كوالالمبور 11 يناير 2016/ ادان رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق اليوم (الاثنين) الهجمات الانتحارية الاخيرة التى وقعت فى العراق وسوريا التى تردد ان من قام بها ماليزيون.

وقال نجيب فى تعليق على شبكة الانترنت انه "اصيب بصدمة ورعب عند سماعه بان اثنين من الماليزيين تردد انهما تورطا فى التفجيرات الانتحارية التى وقعت فى العراق وسوريا."

وقالت صحيفة (نيو ستريت تايمز) المحلية اليوم الاثنين ان ماليزيا قام بهجوم انتحارى خلال قتال فى مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة الاسلامية فى سوريا يوم 29 ديسمبر.

وجاء بعد هذا الهجوم هجوم آخر على مركز للشرطة فى العراق يوم 3 يناير تورط فيه انتحاري ماليزي آخر.

يذكر ان أكثر من 30 شخصا قتلوا فى الهجومين.

وقال نجيب "ان اعمالهم وعقيدتهم ليس لهما من مكان فى ماليزيا او الاسلام وان الحكومة تلتزم التزاما كاملا بمكافحة الارهاب بكافة اشكاله ومظاهره فى الداخل والخارج."

وأضاف "لن نألوا جهدا من أجل اكتشاف كيفية وسبب تورط الشابين فى هذه الاعمال الوحشية وسنتخذ كل الاجراءات الضرورية من اجل منع وقوع اشكال اخرى من هذه الاعمال فى المستقبل."

يذكر ان حكومة نجيب عززت الجهود لمواجهة التهديدات الارهابية المحتملة فى الدولة فى اعقاب ظهور تنظيم الدولة الاسلامية. والقت السلطات القبض على اكثر من 150 ماليزيا بسبب انشطة لها صلة بالارهاب واحبطت هجمات محتملة فى العاصمة كوالالمبور.