لافروف: مكافحة الإرهاب في سوريا يجب أن تنسق المهام الجوية والبرية

موسكو 9 ديسمبر 2015 /قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم (الأربعاء) إن التحالف الدولي ضد الجماعات الإرهابية مثل تنظيم الدولية الإسلامية ينبغي أن ينسق العمليات العسكرية البرية والضربات الجوية.

ووفقا لنص اصدرته وزارة الخارجية فبينما انتقد لافروف داعش (الدولة الإسلامية) على "مبادئها الشريرة" شدد على أن الإرهاب ينبغي أن ينظر إليه "كعدو أساسي للبشرية".

وقال لافروف في مقابلة مع وسائل الإعلام الإيطالية قبل زيارة إلى العاصمة الإيطالية روما يومي 10 و11 ديسمبر "لدينا الثقة في إمكانية تضافر الجهود ضدهم."

وأضاف لافروف "القوة الجوية كافية وإذا اضيفت إلى قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وتلك التي يقودها الاتحاد الروسي في هذه الحالة يمكن إقامة تفاعل واضح مع القوات البرية واعتقد أن مشكلة الدولة الإسلامية يمكن حلها سريعا."

وفي إشارة إلى أن تضم القوات البرية المشتركة قوات الحكومة السورية علاوة على قوات المعارضة قال لافروف إن الحكومة السورية ستوافق على التعاون مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إذا تلقت مثل هذا الطلب.

وأشار إلى الضربات الجوية ضد الإرهابيين في العراق وقال إن هناك هناك لنفس النهج في سوريا، بحسب لافروف.

وقال لافروف "هناك سبب وجيه للاعتقاد بأن القيادة السورية سوف تتعاون مع الشركاء الأجانب" وشدد على أن العمليات العسكرية تكون شرعية فقط وفقا للقوانين الدولية وبالاتفاق مع الحكومة السورية.

وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا يشن ضربات جوية في سوريا بدون موافقة دمشق إذ يصر أعضاؤه على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.