مصدر عراقي يؤكد استخدام داعش لطائرات تجسس

تكريت، العراق أول ديسمبر 2015 / أفاد مصدر أمني في قيادة عمليات سامراء (المسؤولة عن الأمن في الأجزاء الجنوبية من محافظة صلاح الدين ) بأن تنظيم داعش الإرهابي استخدم لأول مرة طائرات تجسس مسيرة في الحرب الدائرة معه في بعض المناطق العراقية.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الثلاثاء) "إن طائرات تنظيم داعش الإرهابي قامت بطلعات عدة على مواقع للقوات العراقية غرب سامراء (120 كم) شمال بغداد قبل الهجوم الأخير، الذي نفذه تنظيم داعش غرب سامراء، استمرت كل طلعة منها ثلاث ساعات".

وأضاف أن الطائرات لايمكن رؤيتها بالعين المجردة لكن ازيزها يسمع بوضوح في المناطق التي تمر من فوقها، موضحا أن القوات العراقية لاتملك وسائل دفاع جوي قادرة على رصد وإسقاط تلك الطائرات.

وأكد المصدر أن ظهور الطائرات المسيرة يكشف أن تنظيم داعش يملك وسائل تجسس متطورة ومراكز لاستقبال المعلومات وتحليلها واستخدامها في خططه العسكرية ضد القوات العراقية.

إلى ذلك قال ضابط برتبة عقيد مختص في الدفاع الجوي من الجيش العراقي السابق يدعى محمد الجبوري "إن ذلك النوع من الطائرات يحتاج إلى أجهزة رصد متقدمة لأصطيادها وإسقاطها لأنها غير مرئية بسبب صغر حجمها ويصعب إسقاطها الا بمنظومة دفاع جوي موجهة بدقة".

وتابع "أن امتلاك التنظيم الإرهابي لمثل هذه الطائرات يثير التساؤلات من أين حصل عليها هذا التنظيم ؟ لأن هكذا طائرات لا تنتجها إلا الدول المتقدمة.