دمشق 29 نوفمبر 2015 / أكد الرئيس السوري بشار الاسد خلال استقباله الدكتور علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية في إيران ومعاون وزير الخارجية الإيراني الدكتور حسين أمير عبد اللهيان اليوم ( الاحد ) تصميم بلاده على مكافحة الارهاب لانه يشكل الخطوة الرئيسية في إرساء الاستقرار في المنطقة والعالم والمدخل الحقيقي لنجاح اي حل سياسي يقرره السوريون .
ونقلت وكالة الانباء السورية ( سانا ) عن الرئيس الأسد قوله إن " ثبات الشعب السوري على مدى سنوات والإنجازات المهمة التي يحققها الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب وبدعم من الأصدقاء وفي مقدمتهم إيران وروسيا قد دفع بعض الدول المعادية لسوريا والتي تدعي محاربة الإرهاب لمزيد من التصعيد وزيادة تمويل وتسليح العصابات الإرهابية " .
وشدد الرئيس الأسد على تصميم سوريا وأصدقائها على " المضي قدما في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله لأنهم واثقون أن القضاء على الإرهابيين سيشكل الخطوة الأساس في إرساء استقرار المنطقة والعالم كما سيشكل المدخل الحقيقي لنجاح أي حل سياسي يقرره السوريون ".
ومن جانبه عبر الدكتور ولايتي عن تقدير بلاده للصمود الاستثنائي الذي اظهره الشعب السوري وقيادته في وجه حرب شرسة أدواتها عصابات الإرهاب التكفيري المدعومة والممولة من قبل دول وقوى إقليمية وغربية بهدف إضعاف دول المنطقة وإشغال شعوبها بحروب عبثية على أساس طائفي وعرقي.
كما وضع الدكتور ولايتي والدكتور عبد اللهيان الرئيس الأسد بصورة الجهود التي تبذلها ايران في دعم خيار الشعب السوري وسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وشاركت ايران في الشهر الجاري بالاجتماعات التي عقدت في فيينا ، بصفة مقربة من الحكومة السورية ، وتم الاتفاق على بيان فيينا بضرورة اجراء انتخابات برلمانية بعد ضمن جدول زمني محدد .
وأكد الدكتور ولايتي للرئيس الأسد تصميم قائد الثورة الإسلامية والقيادة الإيرانية على المضي قدما في دعم ايران حكومة وشعبا لأن الحرب التي يخوضها السوريون ضد الإرهاب مصيرية للمنطقة والعالم.
وفي الإطار ذاته التقى وليد المعلم وزير الخارجية السوري ولايتي وأكد أن التطورات الميدانية الأخيرة كشفت حقيقة من يدعم الإرهاب ومن يحاربه فعلا.
وكان الرئيس الأسد أكد خلال لقائه ولايتي في مايو الماضي أن الدعم الذي تقدمه ايران للشعب السوري شكل ركنا أساسيا في المعركة ضد الإرهاب بينما تستمر دول أخرى في المنطقة بدعم الإرهابيين.
ويشار إلى أن ايران تشارك بالقتال إلى جانب الجيش السوري في عدة مناطق في سوريا وخاصة في حلب ( شمال سوريا ) ، حيث ساهمت قوات الحرس الثوري الايراني ومقاتلي حزب الله اللبناني بفك الحصار عن مطار كويرس العسكري الذي حوصر لمدة ثلاث سنوات من قبل مقاتلي تنظيم ( داعش ) .
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn