لندن 16 نوفمبر 2015 /كشف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الاثنين خطة استجابة بلاده لتهديد الإرهاب الدولي بعد الهجمات المنسقة التي استهدفت باريس يوم الجمعة.
وقال كاميرون لجمهوره في خطابه السنوي في جويلدهول، مرحبا باللورد مايور الجديد للندن، إن المهاجمين في باريس كانوا "قاتلين قاسيين"، معلنا أن بريطانيا "ستضاعف عزمها على هزيمة" بالإرهاب.
وحدد كاميرون ثلاثة جوانب لإستراتيجيته ، وقال " عندما تتعامل مع مسلمين أوروبيين متطرفين مرتبطين بتنظيم داعش في سوريا ويستلهمون الخطاب السام للتطرف، تحتاج إلى نهج يغطي الطيف الكامل-- القوة العسكرية، وخبرة مكافحة الإرهاب، وهزيمة الخطاب السام الذي يعد السبب الجذري لهذا الشر".
وأشار إلى أن هناك حاجة لرد فعل أمني قوي، مؤكدا استعداد بريطانيا لاستخدام "القوة العسكرية عند الضرورة".
وأفاد كاميرون بأن ما يصل إلى سبع مؤامرات إرهابية قد أحبطت في بريطانيا في السنة الماضية، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تحتاج إلى المزيد من الموارد.
ولفت إلى أن إعادة صياغة الميزانية العسكرية في الأسبوع المقبل، التي سيتم كشف النقاب عنها في مراجعة الدفاع والأمن الإستراتيجي، ستشمل أموالا إضافية لـ1900 موظف أمني واستخباراتي إضافي ومزيدا من الأموال لتعزيز شبكة خبراء مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وجنوب آسيا، وجنوب الصحراء الكبرى الإفريقية.
ووصف كاميرون أيديولوجية المهاجمين بأنها "أيديولوجية سامة للتطرف نفسه... نظام إيماني يمجد العنف ويستعبد أتباعه"، مؤكدا الحاجة إلى إجراء تحسينات في التكامل في المجتمع البريطاني، عن طريق "الابتعاد عن التفرقة في مدارسنا ومجتمعاتنا وتفتيش وإغلاق أي مؤسسات تعليمية تعلم التعصب"، كما أكد الحاجة إلى تشجيع الإصلاح وتعزيز صوت المسلمين المعتدلين وتحدي المتطرفين.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn