أمين عام الأمم المتحدة يدين الهجوم الإرهابي المميت في الضاحية الجنوبية ببيروت

الأمم المتحدة 13 نوفمبر 2015/ أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الخميس الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، والذي أفادت تقارير أنه أدى إلى مقتل 43 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 240 آخرين، داعيا إلى "تقديم هؤلاء المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي أمام العدالة على وجه السرعة".

وقال بيان صدر هنا عن المتحدث باسم بان إن الأمين العام "يشعر بحزن عميق إزاء تقارير عن أعداد مرتفعة من القتلى والجرحى، ويرسل تعازيه إلى أسر الضحايا وللشعب والحكومة في لبنان، ويتمنى شفاء عاجلا لأولئك المصابين".

وذكر البيان أن "الأمين العام يدعو إلى تقديم هؤلاء المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي للمثول أمام العدالة على وجه السرعة".

وهز انفجاران في وقت متأخر من بعد ظهر يوم الخميس منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية في بيروت، وقالت مصادر أمنية أن أربعة انتحاريين كانوا متواجدين في منطقة برج البراجنة، لكن بعد تفجير أول انتحاريين لنفسيهما، تمكن الثالث من الفرار لأسباب مجهولة، فيما قتل الانتحاري الرابع من قبل سكان محليين رأوه يكشف عن حزامه الناسف.

وتعد الضاحية الجنوبية في بيروت معقلا لـ "حزب الله" اللبناني، الذي يقاتل في سوريا إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد ضد متشددين إسلاميين هددوا باستهداف "حزب الله" في معقله.

وقال البيان إن "الأمين العام يؤكد مجددا على دعم الأمم المتحدة للمؤسسات في لبنان، بما في ذلك القوات المسلحة والقوى الأمنية اللبنانية، في جهودها الرامية إلى الحفاظ على أمن لبنان وشعبه".

وأضاف أن بان "يثق أنها لن تسمح لهذا العمل الحقير بتدمير الهدوء النسبي الذي ساد في البلاد خلال العام الماضي".

ولفت إلى أن الأمين العام يؤكد مجددا على ضرورة قيام جميع الأطراف بمواصلة العمل للحفاظ على الاستقرار والأمن في لبنان، كما دعا إلى ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.