رئيس الوزراء البريطاني: بريطانيا يمكنها أن تحيا خارج الاتحاد الأوروبي

لندن 9 نوفمبر 2015 / صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم (الاثنين) بأنه ليس لديه "أي ارتباط عاطفي" بمؤسسات الاتحاد الأوروبي وأنه يريد "دحض" فكرة أن بريطانيا لا يمكنها الحياة خارج الاتحاد الأوروبي.

وخلال كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي لاتحاد الصناعة البريطانية قال إنه لا يشعر بالرضا عن الوضع الراهن وأن بريطانيا يجب أن تجدد التفاوض حول اتفاقيتها مع أوروبا.

وقال كاميرون إنه إذا حقق التغييرات التي يرغبها فانه سيسعى بشدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي، أما لو لم يحقق ذلك فانه "لا يستبعد أي شيء".

وقال كاميرون إن الأمر سيكون "صعبا للغاية" لكنه يعتقد أنه يمكنه إقناع بقية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالالتزام التام بالتعهدات الملزمة قانونيا قبل ذهاب الشعب البريطاني للتصويت.

واعترض كاميرون أثناء إلقاء كلمته اثنين من الشباب المناهضين للبقاء ضمن الاتحاد الأوروبي وقفا فجأة وهما يحملان لافتة كتب عليها "سي بي اي= صوت بروكسل"، وهتفوا بشعارات ضد المنظمة التي قالوا إنها مؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي.

وتم إبعاد المراهقين من قاعة المؤتمر بعد برهة قصيرة.

وقال بول درتشسلر رئيس اتحاد الصناعة البريطانية "على الرغم من عدم وجود رأي موحد حول الأمر، لا داخل المنظمة ولا في مجتمع الأعمال الأوسع لكن غالبية أعضاء اتحاد الصناعة البريطانية يريدون البقاء داخل الاتحاد الأوروبي بعد إصلاحه.

يذكر أن اتحاد الصناعة البريطانية هي منظمة بريطانية مستقلة لأصحاب العمل وتمثل 140 جمعية تجارية، إضافة إلى شركات كبيرة ومتوسطة النطاق تسعى للانضمام لها مباشرة.