عقدت الأمم المتحدة جلسة رفيعة المستوى حول تدفق الهجرة واللاجئين يوم الأربعاء (30 سبتمبر) في نيويورك، حيث ناقش عدد من ممثلي بعض الدول أزمة اللاجئين والحلول الممكنة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الاجتماع، إن العالم يواجه أخطر أزمة في ما يتعلق بموضوع الهجرة واللاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، داعيا كل الدول إلى الابتعاد عن الحرب والاضطهاد والتزام مبادئ انقاذ الأرواح وضمان الأمن وعدم التمييز وتعزيز التعاون وغيره في عمليات مواجهة أزمة الهجرة واللاجئين.
وفي ذات السياق، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن "تركيا تستضيف الآن أكبر عدد من اللاجئين في العالم -- وستظل أبوابها مفتوحة".
وتعد تركيا إحدى الدول المجاورة لسوريا التي تستقبل تدفقا كبيرا من اللاجئين السوريين منذ اندلاع الصراع السوري في مارس 2011.
وكما فعل العديد من رؤساء الدول والحكومات الآخرين الذين ألقوا خطبا أمام الجمعية العامة التي تضم 193 دولة، تحدث داوود أوغلو في كلمته عن الطفل السوري عيلان كردي (3 سنوات) الذي غرق على شواطئ تركيا في وقت سابق من هذا العام، معتبرا أن "القصة المأساوية للطفل عيلان ينبغي أن تذكر بما ينبغي أن تدافع عنه الأمم المتحدة".
وأوضح أن تركيا تقدم الآن الحماية لأكثر من مليوني سوري و200 ألف عراقي، مضيفا أن بلاده استثمرت 8 مليارات دولار أمريكي تقريبا لمساعدة اللاجئين، ولكنها تلقت دعما دوليا قدره 417 مليون دولار فقط.
وأضاف رئيس الوزراء أن "جيلنا شهد أكبر عدد من اللاجئين والنازحين داخليا منذ الحرب العالمية الثانية".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn