الاتحاد الأوروبي يتعهد بتوسيع نطاق تمويل أنشطة مكافحة تغير المناخ

بروكسل 10 نوفمبر 2015 / أكد وزراء مالية الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء عقب اجتماع عقد في بروكسل التزام الاتحاد الأوروبي بتوسيع نطاق تمويل المناخ من أجل مساعدة الدول الأشد فقرا والأكثر ضعفا على مواجهة تغير المناخ خلال السنوات المقبلة.

عقد هذا الاجتماع الوزاري للاتحاد الأوروبي قبل أسابيع قليلة من انعقاد المؤتمر الدولي حول تغير المناخ في وقت لاحق من الشهر الجاري بباريس. ومن المتوقع أن يكون التمويل الموجه للمناخ أحد القضايا الصعبة للتوصل إلى اتفاق في هذا المؤتمر الحاسم.

وأشار بيير موسوكوفيتشي مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية والضرائب والجمارك إلى أن "الاتحاد الأوروبي أكد اليوم موقفه كزعيم عالمي في التمويل الموجه للمناخ، إذ إنه قبل انعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 21)، نقدم دعما ماليا هاما للدول النامية وسنواصل فعل ذلك".

وذكرت المفوضية الأوروبية أن التمويل الموجه للمناخ يتطلب دعما من بيئات تمكينية مثل خطط تنموية وطنية ملائمة، وإستراتيجيات بشأن المناخ، وسياسات، وأدوات، وآليات، وأطر تنظيمية لتسهيل عمل القطاع الخاص.

ووفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، قدم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء تمويلا قدره 14.5 مليار يورو (15.55 مليار دولار أمريكي) في عام 2014 لمساعدة الدول الأشد فقرا والأكثر ضعفا للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتكيف مع عواقب تغير المناخ.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان "إنها زيادة ملحوظة أخرى تبرهن على تصميم أوروبا على المساهمة بنصيبها العادل في تحقيق الهدف البالغ قدره 100 مليار دولار أمريكي الذي تم تحديده في عام 2009 للتدفقات المالية السنوية من الدول المتقدمة إلى الدول النامية بحلول عام 2020".