باريس 27 اكتوبر 2015 /قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند اليوم (الثلاثاء) ان التحقيقات بشأن حادث الحافلة المميت جنوب غرب فرنسا الذى خلف 43 قتيلا "سيتجرى حتى النهاية."
واضاف أولوند "سيتم القيام بكل شيء لتحليل اسباب اندلاع النيران."
وقام الرئيس بصحبة رئيس الوزراء مانويل فالس وعدد من مسئولي الحكومة بزيارة القرية التى يتبعها ضحايا الحادث.
وقال أولوند "حينما يكون ابناؤها هم الضحايا، نتضمان بقوة معهم، وهذا يكشف عن مدى قوة بلدنا التي لا تتخلى عن ابنائها وقت شدتهم."
كانت حافلة ركاب اصطدمت بشاحنة محملة بالاخشاب جنوب غرب فرنسا، الأمر الذى تسبب في اشعال النار في المركبتين.
وأسفر الحادث عن مقتل 43 شخصا على الاقل اغلبهم من كبار السن في اسوء حادث مروري من نوعه في فرنسا منذ عقود.
وبحسب التقارير المحلية، فإن الكشف عن هوية الضحايا ربما يأخذ عدة اسابيع.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn