خبير فرنسي: التدخل الخارجي أدى إلى أزمة لاجئين في أوروبا

باريس 28 أغسطس 2015 / قالت مديرة المركز الوطني الفرنسي للابحاث العلمية لوكالة انباء ((شينخوا)) مؤخرا أن تدخل الدول الغربية في افريقيا وجنوب آسيا والشرق الاوسط هو السبب الذي أدى لزعزعة الاستقرار وظهور أزمة اللاجئين.

واضافت المديرة كاثرين ويثول دي ويندن إن معظم اللاجئين الذين وصلوا الى اوروبا كانوا في أوضاع بائسة في بلادهم ولذلك يأملون فى ايجاد المأوى والاحساس بالانتماء.

وتابعت بأن مفتاح حل ازمة اللاجئين الحالية هو التعاون مع الدول التي تركوها لعلاج مشكلاتهم واتخاذ اجراءات فعالة.

وقالت ان "علينا دراسة الاسباب الجذرية للأزمة في الوقت الحالي. لأن وفاة الآلاف غير مقبول لأوروبا. ونحتاج للقيام بشيء ما في بلاد المغادرة وليس في أوروبا فحسب."

ورغم اتخاذ الاتحاد الاوروبي مجموعة من الاجراءات, استمر تدفق اعداد ضخمة من المهاجرين. ووصل اكثر من 293 ألف لاجيء ومهاجر الى اوروبا بحرا وتوفى اكثر من ألفين منهم خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط حتى الآن فى 2015.

كما انتقدت دولا مثل افغانستان وليبيا والعراق "لعدم قيامها بشيء لاتخاذ اجراءات فعالة لوقف مخاطرة مواطنيها بحياتهم في البحر المتوسط."

وقالت ان "المزيد من التعاون والحوار مع دول المغادرة أساسي لحل الازمة. وهذا ممكن فنيا. ولدينا بالفعل سنوات عديدة من الخبرة في التعامل مع ذلك الوضع رغم وجود صعوبات عديدة."

كما حذرت قائلة "علينا توخي الحرص اثناء معالجة تلك المشكلة, نظرا للوضع الاقتصادي للبلاد والظروف الديموجرافية وعوامل اخرى."