الرياض 21 اكتوبر 2015 / بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم (الاربعاء) في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "المستجدات الاقليمية والدولية"، وذلك بعد ساعات من الاعلان عن زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى موسكو.
وقالت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) "إن الملك سلمان بن عبدالعزيز، تلقى اتصالا هاتفيا اليوم من الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية".
وتابعت انه جرى خلال الاتصال "بحث العلاقات الثنائية، اضافة الى الاوضاع في المنطقة ومستجدات الاحداث على الساحتين الاقليمية والدولية".
ولم تقدم الوكالة المزيد من التفاصيل بشأن فحوى الاتصال.
ويأتي هذا الاتصال بين العاهل السعودي والرئيس الروسي بعد ساعات من الاعلان عن قيام الرئيس السوري بشار الاسد بزيارة موسكو الثلاثاء لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
واعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في وقت سابق اليوم ان الاسد قام بزيارة الى موسكو اطلع خلالها بوتين على الوضع في سوريا وخططه المستقبلية بالتفصيل.
واضاف ان الرئيسين ناقشا التقدم الذي حققته العمليات العسكرية الروسية في سوريا وقتال الارهابيين والعناصر المتنوعة للعلاقات الثنائية.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) اليوم ان الرئيس الاسد قال خلال لقاء مع الرئيس الروسي في موسكو إن "مشاركة القوى الجوية الروسية في العمليات ضد الارهاب في سوريا ساهمت في وقف تمدد التنظيمات الارهابية، فيما تستمر دول اخرى بدعم الارهاب".
واوضح "ان هدف العملية العسكرية هو القضاء على الارهاب الذي يعرقل الحل السياسي ..واي تحركات عسكرية لابد ان تتبعها خطوات سياسية".
ونقلت عن الرئيس الروسي قوله خلال اللقاء إن "سوريا بلد صديق لنا، ونحن جاهزون للمساعدة ليس فقط في العملية العسكرية ضد الارهاب وانما في العملية السياسية ايضا".
واكد بوتين انه "سيجري اتصالات مع قوى دولية اخرى لبحث التوصل الى حل سياسي للازمة في سوريا بالتزامن مع مكافحة الارهاب"، لافتا الى "ان الهدف في نهاية المطاف هو التوصل الى تسوية على اساس عملية سياسية تتم بمشاركة كل القوى السورية وتحقق ما يريده الشعب السوري دون تدخلات خارجية"، حسب الوكالة.
وترفض روسيا التدخل الخارجي في سوريا، وهي تشن ضربات جوية منذ 30 سبتمبر الجاري بطلب من دمشق ضد التنظيمات المسلحة في دعم للجيش السوري في النزاع الدائر في البلاد منذ اكثر من اربع اعوام ونصف.
فيما تتهم دمشق السعودية بدعم جماعات المعارضة المسلحة في سوريا.
وتختلف موسكو والرياض بشأن مصير الاسد، حيث تعارض السعودية بقاءه في السلطة.
والاحد المح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في مؤتمر صحفي مع نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير، الى امكانية بقاء الاسد لبضعة شهور في السلطة لحين تشكيل هيئة انتقالية تتولى ادارة شؤون البلاد، مشددا على ان لا مستقبل للرئيس بشار الاسد في مستقبل سوريا.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn