الخرطوم تتسلم دعوة لاستئناف مفاوضات المنطقتين مطلع نوفمبر المقبل

الخرطوم 20 أكتوبر 2015 / تسلمت الحكومة السودانية اليوم (الثلاثاء) دعوة من الوساطة الأفريقية لاستئناف المفاوضات حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في الثاني من نوفمبر المقبل بأديس أبابا.

ويتولى الاتحاد الافريقى عبر آلية رفيعة المستوى برئاسة ثابو امبيكى رئيس جنوب افريقيا السابق مهمة الوساطة بين الخرطوم ومتمردى الحركة الشعبية ، قطاع الشمال الذين يخوضون حربا ضد الجيش السودانى فى منطقتى جنوب كردفان والنيل الازرق على الحدود مع جنوب السودان.

ونقل المركز السودانى للخدمات الصحفية عن امين حسن عمر القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم فى السودان قوله " إن جولة المفاوضات مع الحركة الشعبية ستنحصر في قضايا المنطقتين ولا علاقة لها بالحوار الوطني".

وأضاف " نحن مستعدون لاستئناف جولة جديدة من المفاوضات فى التاريخ المعلن اذا ما التزم الطرف الآخر بالجدول المعلن من قبل الوساطة الأفريقية".

وأكد عمر رغبة الحكومة السودانية فى التوصل لاتفاق ينهى النزاع فى المنطقتين، وقال " وفد الحكومة سيحمل رؤية متكاملة للمسارات الإنسانية والأمنية، لإنهاء أزمة منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق".

وفشلت ثمان جولات من التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية، قطاع الشمال، كانت آخرها فى ديسمبر العام 2014، فى التوصل لاى اتفاق ينهى أزمة المنطقتين التى تفجرت فى العام 2011.