واشنطن 15 أكتوبر 2015 / قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الخميس إن الاحتفاظ بـ 5500 جندي من القوات الأمريكية في أفغانستان حتى عام 2017 سيكون كافيا، في إشارة إلى تخلف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن الوفاء بوعده بشأن إعادة كل القوات الأمريكية إلى البلاد قبل مغادرة منصبه.
وقال آش كارتر، وزير الدفاع الأمريكي ، في بيان موجز، "إننا نعتبر أن ذلك كافيا، لقد قمنا بالعديد من مهامنا حول هذا".
وتابع "إننا نعدل وجودنا استنادا للظروف على الأرض لمنح الولايات المتحدة وحلفاؤنا القدرة للحفاظ على منصة قوية لمحاربة الإرهاب، وحرمان الإرهابيين والمنظمات المتطرفة العنيفة من الملاذ الآمن".
وكان أوباما أعلن يوم الخميس خططا لإبقاء 5500 جندي أمريكي في أفغانستان حتى عام 2017، والمحافظة على القوات المتواجدة حاليا وقوامها 9800 خلال "معظم فترات عام 2016".
ومسميا الخطة الجديدة بـ "المتواضعة لكن ذات مغزى"، قال أوباما إن القوات الأمريكية في أفغانستان سيظل تركيزها منصبا على تدريب الأفغان وتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب ضد بقايا تنظيم "القاعدة".
ومكررا ما ذكره أوباما، أفاد كارتر أن مكافحة الإرهاب سيكون جزء من "مهمة دائمة" في أفغانستان.
وقال كارتر إننا سنفعل "كل ما يتطلبه الأمر لحماية بلادنا والتأكد من أن أفغانستان لن تعود مرة أخرى لتصبح منصة ينشأ منها الإرهاب".
وكان أوباما قد خطط سابقا لخفض قوام القوات الأمريكية، المقدرة بـ 9800 جندي أمريكي، المتواجدة حاليا في أفغانستان إلى نحو 5500 بنهاية عام 2015، وسحب جميع القوات في نهاية عام 2016، مع حلول نهاية ولايته الرئاسية.
وفي وقت سابق من هذا العام، وبعد لقاء مع الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، الذي كان يزور واشنطن، أعلن أوباما أن لا خفض سيحدث على قوام القوات الأمريكية، المكونة من 9800 جندي، والمتمركزة في أفغانستان حتى نهاية عام 2015.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn