الجيش السوري يحكم سيطرته على بلدة بريف حماة وسط البلاد

دمشق 9 اكتوبر 2015 / أعلنت دمشق اليوم (الجمعة) أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على بلدة "البحصة" بالريف الشمالي الغربي بمحافظة حماة وسط البلاد.

ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت سيطرتها اليوم على بلدة البحصة بريف حماة الشمالي الغربي وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين".

وأفاد المصدر العسكري الذي لم تسمه (سانا) بـ"سقوط 77 إرهابيا بين قتيل ومصاب خلال العملية العسكرية الواسعة التي تنفذها وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف حماة الشمالي".

وقال المصدر إن "عمليات الجيش في بلدة كفر زيتا أسفرت عن تدمير 5 آليات منها عربة مزودة برشاش 23 مم ومقتل 5 ارهابيين واصابة 12 آخرين".

وتعد كفر زيتا من أبرز معاقل تنظيم (جبهة النصرة) الموالية لتنظيم القاعدة وتقع شمال مدينة حماة بنحو (38 كم).

والاربعاء ، بدأت قوات الجيش السوري عملية برية ضد المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة المسلحة في ريف محافظة حماة وسط تحت غطاء جوي روسي وسوري بحسب ما افاد مصدر عسكري وكالة انباء (شينخوا).

ويأمل الجيش السوري من خلال العملية العسكرية الواسعة بريف حماة تأمين كامل الطريق بين حماة والمنطقة الوسطى "حمص" تحت الضربات الجوية الروسية ضد مقاتلي المعارضة المسلحة .

ويهدف هجوم الجيش السوري أيضا لفصل ريف حماة عن ريف محافظة إدلب ، والتي هي إلى حد كبير تحت سيطرة ما يسمى بـ (جيش الفتح) الذي يضم عدة فصائل مقاتلة أبرزها (جبهة النصرة).

وبدأت الطائرات الحربية الروسية في 30 من سبتمبر الماضي في شن غارات جوية على مناطق تحت سيطرة المعارضة المسلحة في سوريا.

وتقول موسكو إن قواتها الجوية تقصف مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، في وقت تثير الضربات الروسية شكوكا لدى واشنطن وعواصم عربية وغربية واقليمية بشأن هدفها وسط مطالبات بوقفها.

فيما تؤكد دمشق ان الضربات الجوية الروسية تتم بطلب رسمي منها في اطار مكافحة الارهاب.

وأثارت الغارات الجوية الروسية غضب مقاتلي المعارضة المسلحة في سوريا ، وعدة جماعات متشددة ، ما جعلهم يدعون دول المنطقة لتشكيل تحالف ضد قوات التحالف التي تقودها روسيا ضدهم ، وفقا لبيان صدر يوم الاثنين الماضي.