دمشق 19 أغسطس 2015 / أكد وليد المعلم وزير الخارجية السوري اليوم (الأربعاء) أنه لا توجد مبادرة مكتملة حتى الساعة لحل الأزمة في سوريا بل أفكار حملها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وتمت مناقشتها مع الجانب السوري الذي سبق له أن ناقش مع الجانب الروسي أفكارا مشابهة، لافتا إلى أن ظريف تعهد باستكمالها والعمل على تسويقها.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المعلم قوله في تصريحات لصحيفة ((الجمهورية)) اللبنانية نشرت اليوم إلى أن " الثوابت السورية من أي مبادرة تتركز على حفظ سيادة الدولة السورية على كل أراضيها وأن يكون الحوار حصراً بين السوريين وبلا شروط مسبقة وكذلك تحكيم الشعب السوري بالاستفتاء على أي اتفاق يحصل " .
وطرحت طهران أخيرا مبادرة جديدة لحل الازمة في سوريا تنص، بحسب تقارير، على الوقف الفوري للقتال في سوريا، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، واعادة كتابة الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الاثنية والطائفية في سوريا، واجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.
وكان وزير خارجية ايران زار دمشق الاسبوع الماضي وبحث مع المسؤولين السوريين المبادرة الايرانية التي طرحتها ايران.
وقال المعلم إن " أعداء سوريا مأزومون ولذا بدؤوا يحاولون إيجاد الحلول إلا أنهم لم يهزموا بعد وبالتالي لم يصلوا إلى مرحلة اليأس ولذلك ستستمر الحرب على سوريا الى ان يقتنع الامريكي ومن معه بالحلول " .
من جهة ثانية، رفض المعلم تأكيد حصول اللقاءات بين رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أو نفيها ، مبينا أن اشتراط البعض تخلي سوريا عن حزب الله وإيران لن يقبل مطلقا ، موضحا في ذات الوقت ان زيارته الأخيرة لسلطنة عمان جاءت تلبية لدعوة تلقاها من نظيره العماني.
يشار إلى أن المعلم بعد زيارته ايران بداية الشهر الجاري ، زار بعدها سلطنة عمان، وهي أول دولة خليجية يزورها منذ قطعت دول الخليج علاقاتها مع الحكومة السورية منذ أكثر من أربع سنوات.
وفقا لوكالة ( سانا)، اتفق المعلم ونظيره العماني وزير الخارجية يوسف بن علوي بن عبد الله على ان الوقت قد حان لجمع "جهود بناءة" لإنهاء الأزمة السورية.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn