القوات العراقية تبدأ عملية عسكرية لتحرير الرمادي من سيطرة داعش

بغداد 7 أكتوبر 2015/ بدأت القوات العراقية صباح اليوم (الأربعاء) عملية عسكرية لتحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار غربي البلاد من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بدعم واسناد من أبناء العشائر.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول عبدالله ، في بيان ، ان "القوات المسلحة والحشد الشعبي (مليشيات شيعية) والشرطة الاتحادية وأبناء العشائر ، بدأوا اليوم عملية عسكرية لتحرير مدينة الرمادي".

وأكد المتحدث أن تلك القوات "تواصل التقدم على المحاور المحدد لها من قبل قيادة العمليات المشتركة".

وأشار الى أن "القوات العراقية دمرت دفاعات وتحصينات العدو" ، مشددا على أن "القوات تتقدم بكل ثبات باتجاه مركز مدينة الرمادي من أجل تحريرها بشكل كامل".

وتابع العميد عبدالله "تم تعزيز المحاور الأخرى في محافظة الانبار ، بقطعات جديدة لتتكامل العمليات العسكرية وفق الخطط والأهداف المحددة لها".

ومضى يقول ان "عصابات داعش الإرهابية تترنح أمام ضربات الحق على أيدي أبنائكم البواسل، حيث ارتفعت صرخاتها"، مبينا أن "ساعات النصر باتت قريبة جدا".

وأكدت مصادر عسكرية ميدانية أن القوات العراقية حررت منطقة "البوجليب" غربي الرمادي ، لافتة الى ان القوات تتقدم في مناطق الـ 7 كيلو، والبو شعبان، والبو ذياب شرقي المدينة.

وأوضحت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن القوات تحاصر عناصر تنظيم (داعش) الهاربين من جهة البوعلي الجاسم والبو ريشة وتضيق الخناق عليهم.

وتستعد القوات العراقية منذ عدة أيام للبدء في عملية تحرير الرمادي من سيطرة التنظيم المتشدد.

وشنت القوات العراقية خلال الاسابيع الماضية عدة عمليات لتحرير الرمادي لكنها لم تنجح في تحقيق اهدافها.

وتقع غالبية مدن محافظة الانبار اكبر المحافظات العراقية مساحة ، تحت سيطرة تنظيم (داعش) منذ أكثر من سنة.

وسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على الرمادي في 17 مايو الماضي فيما اعتبر في حينه نكسة لمسعى القوات العراقية في خوض معركة ضد التنظيم المتطرف في الانبار ذات الغالبية السنية.

وتخوض القوات العراقية منذ عدة أشهر معارك عنيفة من أجل اعادة مدن المحافظة الى سيطرة الدولة وطرد عناصر (داعش)، بدعم واسناد من طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.