بغداد 5 أكتوبر 2015/ أعدم تنظيم الدولة الإسلامية مساء الأحد رميا بالرصاص 70 شخصا من أبناء عشيرة البونمر السنية العراقية شمال مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي البلاد، حسب ما أعلن أحد شيوخها.
وقال نعيم الكعود أحد شيوخ عشيرة البونمر في بيان اليوم (الاثنين) "إن تنظيم داعش الإرهابي قام مساء الأحد باختطاف وإعدام 70 شخصا من أبناء عشيرة البونمر في منطقة الثرثار شمال الرمادي".
وتابع أن التنظيم المتطرف "اختطف المعدومين من منطقة الثرثار وأعدمهم فيها"، لافتا الى أن "جميع المعدومين من المدنيين، وهم آباء وإخوة لمنتسبين في الجيش والشرطة والصحوة ومقاتلي العشيرة المتصدين لتنظيم داعش في بروانة التابعة لمدينة حديثة" الواقعة على بعد (180 كلم غرب الرمادي).
وأضاف "أن عملية الإعدام تمت رميا بالرصاص".
وطالب الكعود رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي "بحماية أهل الأنبار من بطش تنظيم داعش والإسراع بتحرير المحافظة من تلك العصابات الإجرامية والإرهابية خوفا من حدوث مجزرة أخرى".
وليست هذه المرة الأولى التي يقوم فيها تنظيم الدولة الإسلامية بإعدام أفراد من عشيرة البونمر التي تقاومه في الأنبار.
فقد قام التنظيم المتطرف بإعدام العشرات من أبناء هذه العشيرة السنية في نهاية عام 2014، ومطلع عام 2015 بمناطق متفرقة من الأنبار بسبب مقاومتها له.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على عدد من مدن الأنبار أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة، من بينها الرمادي والفلوجة، فضلا عن بلدات وقرى تقع على الحدود العراقية السورية غربي البلاد.
وتعمل القوات العراقية بدعم من طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية على استعادة كافة المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم المتطرف في العراق.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn