23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير إخباري: مقتل واصابة 22 شخصا بينهم مكسيكيون بطريق الخطأ خلال مطاردات الأمن المصري لارهابيين

    2015:09:15.08:45    حجم الخط:    اطبع

    القاهرة 14 سبتمبر 2015 / قتل 12 شخصا وأصيب 10 أخرون بينهم مكسيكيون أثر إطلاق نار من قبل قوات الشرطة والجيش بطريق الخطأ عليهم أثناء مطاردة بعض العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية في مصر.

    وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها اليوم (الاثنين)، إن قوات مشتركة من الجيش والشرطة تعاملت بطريق الخطأ مع أربع سيارات دفع رباعي تبين فيهما بعد أنها خاصة بفوج سياحي مكسيكي الجنسية تصادف وجوده في المنطقة المحظورة اثناء مطاردة العناصر الإرهابية.

    وأوضح البيان أن الحادث الذي وقع ليل (الأحد - الاثنين) أسفر عن وفاة 12 شخصا وإصابة 10 آخرين من المكسيكيين والمصريين.

    وأكدت الوزارة أنه تم تشكيل فريق عمل لفحص أسباب وملابسات الحادث ومبررات وجود الفوج السياحي بالمنطقة المشار إليها والمحظور التواجد فيها.

    وأكدت رشا العزايزي المتحدث الرسمي باسم وزارة السياحة المصرية، أن المعلومات الأولية تشير إلى تواجد المجموعة السياحية المكسيكية في مكان محظور التواجد فيه وممنوع دخوله ، موضحة أن السيارات التي استخدمها الفوج السياحي ليست مرخصة ، ولم يحصل على التصاريح اللازمة للخروج في "رحلة سفاري" ، كما لم يبلغ بأية إخطارات بشأن الرحلة أو مسارها.

    ونقلت وكالة أنباء (الشرق الأوسط) عن العزايزي قولها، إن وزارة السياحة شكلت غرفة عمليات على أعلى مستوى لمتابعة الحادث المؤسف وآثاره بالتنسيق مع محافظة الوادي الجديد، كما فتحت تحقيقا موسعا لمعرفة أسباب الحادث بالتنسيق مع قوات الأمن وجهات التحقيق الرسمية.

    وأشارت إلى أن وزير السياحة في حكومة تسيير الأعمال خالد رامي، يتابع الحادث لحظة بلحظة، وقام على الفور بتشكيل غرفة عمليات بالوزارة للمتابعة مع الجهات المعنية، وتوعد بتوقيع أقصى عقوبة على الشركة التي تسببت في وقوع هذا الحادث المؤسف.

    وأجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالاً هاتفياً صباح اليوم بـ "كلوديا ماسيو" وزيرة خارجية المكسيك، قدم خلاله العزاء لحكومة وشعب دولة المكسيك في وفاة وإصابة عدد من السائحين المكسيكيين بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية بمصر، بحسب الصفحة الرسمية للخارجية المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" .

    وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية، المصري بأن شكري شرح خلال الاتصال الملابسات الخاصة بالحادث، موضحا أن السائحين المكسيكيين تواجدوا في منطقة عمليات محظورة، وأنه تزامن مع وجود عملية مطاردة تقوم بها قوات الجيش والشرطة لعناصر إرهابية تستخدم سيارات دفع رباعي مشابهة لتلك التي يستخدمها السائحون، الأمر الذي أدى إلى تعرضهم لنيران القوات.

    كما أشار وزير الخارجية في اتصاله مع نظيرته المكسيكية، إلى أن وزارة الداخلية أكدت أنها سوف تقوم بالتحقيقات اللازمة للوقوف على الأسباب الكاملة للحادث.

    وأكد شكري لنظيرته المكسيكية أن الحكومة المصرية سوف تقدم كافة أشكال العون والمساعدة لضمان توفير العلاج والرعاية الصحية اللازمة للمصابين، وكذا تسهيل مهمة نقل جثامين المتوفين إلى بلادهم.

    وتتخذ بعض العناصر الارهابية التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية من الصحراء الغربية معقلا وسبق أن شنت هجمات مثل حادث الفرافرة الذي قتل وأصيب فيه العشرات من قوات الجيش.

    وتعتقد الشرطة أن تلك العناصر قامت بخطف المهندس الكرواتي الذي أعلن تنظيم الدولة ذبحه قبل شهرين.

    من جانبه، دعا الرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو السلطات المصرية إلى اجراء تحقيق شامل في الحادث، بحسب وسائل اعلام محلية.

    وقال الرئيس المكسيكي في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إن "مكسيكو تدين هذه الحوادث ضد مواطنينا، وطلبت من الحكومة المصرية تحقيقا شاملا بشأن ما حصل".

    وأضاف أنه أمر وزير خارجيته بارسال المزيد من الدبلوماسيين إلى مصر لمساعدة الضحايا وأسرهم.

    وأعربت الخارجية المكسيكية في بيان لها عن أسفها للحادث الذي استهدف "عدد غير محدد" من السياح المكسيكيين، فأوقع فيهم عدد من الضحايا.

    وقالت إن سفيرها بالقاهرة زار عدد من المصابين بالمستشفى ويتابع مع السلطات المصرية أو بأول تطورات الحادث.

    ومنذ عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة (الإخوان المسلمين) في الثالث من يوليو 2013، تشهد مصر هجمات تستهدف في الغالب قوات الجيش والشرطة، التي تشن في المقابل حملات متواصلة لتصفية الإرهابيين.

    ومن أبرز هذه الجماعات الجهادية، "أنصار بيت المقدس" التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي يسيطر على مساحات شاسعة في العراق وسوريا وليبيا، وأطلقت على نفسها اسم تنظيم "ولاية سيناء".

    وفي الأول من يوليو الماضي، وقبل يومين من الذكرى الثانية لعزل مرسي، شن تنظيم "ولاية سيناء" سلسلة هجمات غير مسبوقة على مقرات الأجهزة الأمنية في مدينة الشيخ زويد، في محاولة فاشلة لإعلانها ولاية إسلامية في سيناء.

    وقتلت عناصر التنظيم في هذه الهجمات 21 جنديا، بينما رد الجيش سريعا بتصفية أكثر من 200 من عناصر "ولاية سيناء".

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على