المركز الليبي لحرية الصحافة يدين احتجاز صحفيين عقب انفجار مفخخة بطرابلس

طرابلس أول سبتمبر 2015 / أدان المركز الليبي لحرية الصحافة، احتجاز أربعة صحفيين، إثر تغطيتهم لواقعة انفجار سيارة مفخخة، أمام مقر شركة نفط إيطالية بطرابلس .

وقال المركز في بيان، تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه يوم الثلاثاء ، إن قوة الردع الخاصة بمديرية الأمن الوطني بطرابلس، احتجزت يوم الاثنين أربعة مراسلين صحفيين، يعملون لوسائل إعلام مختلفة لمدة ثلاثة ساعات ونصف، أثناء تصويرهم لحادث انفجار سيارة مفخخة بمنطقة الظهرة وسط طرابلس.

وأشار المركز الليبي لحرية الصحافة، إلى أنه على تمام الساعة السادسة قامت عناصر الأمن بقوة الردع ، باحتجاز المراسلين ومصادرة معداتهم رغم إبرازهم لبطاقاتهم الصحفية، وتجريدهم من هواتفهم، و نقلهم لمقر أمني بقاعدة امعتيقة (العسكرية)، بغرض التحقيق معهم .

وبين أن الصحفيين هم (حازم تركية مصور وكالة الأناضول - هاني عمارة مصور وكالة رويترز - زياد الغول مصور قناة ليبيا بانورامـا - محمد عبد السميع مراسل قناة بانوراما) ، مؤكدا أن إدارة الإعلام الخارجي للإفراج عنهم على اعتبار أنهم صحفيون معتمدون لديها.

ووفقاً لشهادات الصحفيين المحتجزين، فإنه قد جرى التحقيق معهم حول معرفتهم بحادث الانفجار، ومن أرسلهم والجهة التي يعلمون لها، في اتهام ضمنيّ لهم بالانحياز لأحد أطراف النزاع.

وشجب المركز الليبي لحرية الصحافة، حوادث الاعتداء والاحتجاز المتكررة للقوات الأمنية للصحفيين أثناء أدائهم لأعمالهم الميدانية، مطالباً قوات الأمن بالاعتذار الخطي للمراسلين الأربعة ، على اعتبار أنهُ تقع على مسؤوليتهم حماية الصحفيين وتسهيل ممارستهم لمهنتهم، وليس التضييق عليهم.