اللجنة المركزية لفتح تؤكد أهمية جلسات المجلس الوطني الفلسطيني منتصف الشهر المقبل

رام الله 31 أغسطس 2015 / أكدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم (الاثنين)، على أهمية جلسات المجلس الوطني الفلسطيني المزمع عقدها في مدينة رام الله بالضفة الغربية يومي 14 و15 من الشهر القادم.

وقالت اللجنة في بيان لها بعد اجتماع عقدته في مدينة رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه سيتم خلال جلسات المجلس الوطني "إعادة انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير قادرة على تحمل المسؤوليات الوطنية في المرحلة القادمة ومواجهة التحديات الخطيرة في المنطقة".

وشدد نبيل أبو ردينه الناطق الرسمي باسم حركة فتح وعضو لجنتها المركزية، بحسب البيان، على ضرورة إنجاح جلسات المجلس الوطني، مشيرا إلى أن عباس استمع إلى تقرير مفصل حول الاستعدادات الجارية لذلك.

وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أقرت خلال اجتماع لها برئاسة عباس في مدينة رام الله في 22 من الشهر الجاري "البدء في كافة التحضيرات اللازمة لعقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني".

وقدم رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عباس إضافة إلى تسعة أعضاء آخرين خلال الاجتماع استقالتهم منها "بغرض تفعيل اللجنة".

إلى ذلك، عبرت اللجنة المركزية عن "تقديرها ودعمها الكامل للخطوات السياسية التي يقوم بها الرئيس عباس على الساحتين العربية والدولية بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في سعيه لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

وذكر أبو ردينة أن اللجنة المركزية اطلعت على الإجراءات المتخذة الخاصة بمتابعة ملف المحكمة الجنائية الدولية.

وجددت اللجنة "التزامها بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني"، مشددة على "رفضها الكامل لكل المشاريع المشبوهة التي تقوم بها بعض الجهات لتعزيز الانقسام، وإقامة الدولة ذات الحدود المؤقتة، وتمسكها بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس".