الأمم المتحدة تحذر من تزايد تفاقم الوضع الإنسانى فى منطقة بحيرة تشاد

انجامينا 28 أغسطس 2015 / حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق العام لمنطقة الساحل توبى لانزير من تزايد تدهور الوضع الإنسانى فى منطقة بحيرة تشاد .

وقال لانزير أمس الخميس إن "تشاد سابع دولة فى العالم من حيث عدد اللاجئين . وان المجتمع الدولى يجب أن يعزز على نحو عاجل الاجراءات الانسانية خاصة بالنسبة للأشخاص المشردين فى منطقة البحيرة الذين تضرروا بسبب الأزمة " .

وكان لانزير يتحدث فى انجامينا فى نهاية زيارته التى استغرقت اربعة ايام لتشاد وزار خلالها منطقة البحيرة لمشاهدة الأثر الانسانى للأزمة فى حوض بحيرة تشاد .

ويتسم الوضع الأمنى فى منطقة البحيرة بهجمات تقوم بها جماعة بوكو حرام الارهابية التى اجبرت اكثر من 41 الف شخص على الفرار من الجزر للاقامة فى مناطق اكثر أمنا فى الاراضى الداخلية فى الشهر الماضى .

وأعرب مسئول الامم المتحدة عن اسفه واستنكاره لأن" الجماعات التى اجتمعنا معها شهدت اعمال عنف لا يمكن وصفها. وان أسرا بأكملها وجدت نفسها فى أوضاع انسانية تدعو للقلق . وقد فر الكثيرون دون أن يحملوا معهم شيئا . ويحتاجون الى الماء والغذاء وقد تعرضوا للأمراض و ينامون تحت الشجر".

وحث المجتمع الدولى على تعبئة المزيد من الموارد لمعالجة التحديات الانسانية المتعددة التى تواجه الدولة .