مسؤول أممي: واحد من كل أربعة عراقيين بحاجة إلى مساعدة عاجلة

الأمم المتحدة 22 يوليو 2015 / قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيس يوم الأربعاء إن 8.2 مليون شخص على الأقل أو ما يقارب واحد من كل أربعة عراقيين يحتاجون إلى مساعدة عاجلة، فيما يحتاج النصف منهم إلى مساعدة غذائية.

وقال كوبيس خلال إطلاع مجلس الأمن على عمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) إن الوضع الإنساني في العراق يثير قلقا بالغا.

وأضاف كوبيس أن "أكثر من 3 ملايين شخص نزحوا داخليا، فيما يقدر شركاء للأمم المتحدة أنه من المحتمل نزوح حوالي مليون شخص آخرين مع استمرار الصراع والعنف خلال الأشهر القادمة".

وعين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يان كوبيس السلوفاكي ممثلا خاصا له في العراق ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في فبراير عام 2015.

وأشار كوبيس إلى أنه "منذ بدء هجوم داعش (الدولة الإسلامية) في الصيف الماضي، يعيش العراق واحدة من أكثر المراحل صعوبة في تاريخه الحديث"، مضيفا أنه بعد مرور عام على سقوط الموصل، فإن ثلث العراق لا يزال تحت سيطرة وإدارة داعش، ولا تزال الخسائر البشرية للصراع عالية جدا.

وتواصل يونامي تلقي تقارير واسعة النطاق عن هجمات تستهدف مدنيين وبنى تحتية مدنية وعمليات إعدام دون محاكمات قضائية وعمليات اختطاف واغتصاب وغيرها من أشكال العنف الجنسي والتجنيد القسري للأطفال، إضافة إلى انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان.

وأعرب كوبيس عن أمله بأن يقدم قرار مجلس الأمن في وقت لاحق من هذا الشهر حول تفويض (يونامي) "توجيها واضحا" ويؤسس إطار سياسي مركز لعمل الأمم المتحدة في العراق.

وقال كوبيس إنه "مع دعم مجلس الأمن المستمر، لدي ثقة بأننا قادرون على العمل يدا بيد مع الحكومة العراقية والقوى السياسية والمجتمع المدني لتحقيق انجازات في كل المجالات".

وتعد يونامي بعثة سياسية أسسها مجلس الأمن بالأمم المتحدة في عام 2003 تلبية لطلب الحكومة العراقية، وتعمل على الأرض منذ ذلك الوقت.