اليونيسف: تقديرات بتسجيل 1.8 مليون طفل يعانون من سوء التغذية في اليمن

الأمم المتحدة 19 أغسطس 2015 / ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يوم الأربعاء إنه من المحتمل تسجيل 1.8 مليون طفل في اليمن يعانون من سوء التغذية بحلول نهاية العام الجاري.

وأصدر أنطوني ليك المدير التنفيذي لليونيسف هذا الرقم في بيان، فيما أعرب عن قلقه إزاء الوضع الإنساني الحالي في اليمن، وخاصة التحديات التي تواجه الأطفال.

وقال ليك إن اليونيسف تقدر بأن إغلاق المدارس عرقل تعليم أكثر من 1.8 مليون طفل فيما يناضل أكثر من 20 مليون شخص للحصول على مياه صالحة للشرب وظروف الصحة العامة التي يحتاجونها.

وأضاف أنه "لا تستطيع أي دولة، وأي مجتمع تحمل خسارة أبنائه -- سواء جراء هجمات مباشرة أو سوء التغذية أو أمراض أو نقص في التعليم أو صدمات ناجمة عن أهوال شهدوها".

وبالإضاف إلى ذلك، أدان ليك ضربة جوية تعرض لها على مكتب معلمين في عمران باليمن مساء الثلاثاء ، قتل خلالها 13معلما كانوا قد تجمعوا لإعداد الامتحانات لآلاف الأطفال الذين غابوا عن نهاية عامهم الدراسي بسبب الصراع الوحشي الدائر في أنحاء البلاد.

وصرح بأن "نشاطا يقوم على نكران الذات تحول في لحظة إلى عملية إراقة دماء خرقاء".

ولفت ليك إلى أن الهجوم المرعب الذي وقع عشية اليوم الإنساني العالمي ينتهك القيم التي يحتفل بها العالم اليوم.

ويكرم اليوم الإنسان العالمي، الذي يحتفل به في الـ19 من أغسطس من كل عام، أولئك الذين فقدوا حياتهم أثناء أداء خدمة الإنسانية وأيضا يسعى لجذب الانتباه إلى الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء العالم وأهمية التعاون الدولي في تلبية هذه الاحتياجات.

ومع استمرار الصراع اليمني، حذرت الأجنحة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من التأثير العميق لهذا الصراع المستمر على المدنيين في ظل احتياج أربعة من كل خمسة يمنيين لمساعدات إنسانية وتشريد قرابة 1.5 مليون شخص داخليا.