الأمم المتحدة 7 نوفمبر 2014 / دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يوم الجمعة جميع أطراف الصراعات إلى إبعاد الأطفال عن الأذى في أعقاب الهجمات المميتة التي تعرضت لها مدارس في أوكرانيا وسوريا هذا الأسبوع والتي قالت المنظمة إنها "تذكير مروع " بالثمن المفزع الذي يدفعه الصغار في الحروب.
فقد قصفت قذائف هاون مدرسة ابتدائية يوم الأربعاء في حي القابون شرقي العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن مقتل مالا يقل عن 11 طفلا وإصابة العديد، حسبما ذكرت ممثلة اليونيسف لدى سوريا هانا سينجر.
ويعد الهجوم الذي وقع في حي القابون الأحدث في سلسلة هجمات عشوائية على مدارس ومعلمين وطلبة. ففي الأشهر التسعة الأولى من عام 2014 وحده، تحققت الأمم المتحدة في سوريا من وقوع ما لا يقل عن 35 من مثل هذه الحوادث التي أسفرت عن مقتل 105 أطفال وإصابة 293 آخرين.
وذكرت سينجر إن "الأعداد الحقيقية أعلى بكل تأكيد، فهناك مؤشرات على أن الهجمات التي وقعت في بعض المناطق ربما كانت متعمدة"، معربة عن خالص تعاطفها مع أسر الأطفال الذين فقدوا أرواحهم أو أصيبوا بجراح.
وفي يوم الأربعاء أيضا، لقي طفلان على الأقل مصرعهما وأصيب أربعة آخرون في أوكرانيا عندما ضربت قذيفة مدفعية فناء مدرسة في مدينة دونتسك.
وقال ممثل اليونيسف كريستوف بوليراك إن المنظمة فزعت لدى معرفتها بسقوط هؤلاء الضحايا وأعربت عن تعاطفها مع أسر الأطفال.
وأكد بوليراك أن اليونيسف دعت مرارا جميع أطراف الصراع إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه حماية الأطفال والمدارس والبنى التحتية المدنية الأخرى من الصراع.
وأضاف أن المدارس ينبغي أن تكون مناطق سالمة وملاذات آمنة يمكن للأطفال فيها التعلم دون خوف من أن يقتلوا أو يصابوا.
وقام بوليراك بتذكرة جميع أطراف أية صراعات بضرورة الوفاء بالالتزامات المحددة التي تنص عليها القوانين الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان لمنح الأطفال حماية خاصة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn