دراسة: وضع الامن الغذائي مازال حرجا عالميا

بروكسل 19 اغسطس 2015 / ذكر بيان صحفي أصدره مركز الأبحاث المشتركة التابع للمفوضية الاوروبية اليوم (الأربعاء) أنه ينبغي دفع سياسة الأمن الغذائي نحو آفاق أكثر رحابة والتركيز على حصول نحو 9 ملايين شخص على الغذاء بطريقة منتظمة قبل 2050-2030.

وشارك بإعداد الدراسة الاستطلاعية حول الأمن الغذائي العالمي المفوضية الاوروبية وخبراء من خارجها والجهات المعنية لتطوير رؤية للأمن الغذائي في 2030.

ونظرا لنمو عدد السكان وتغير المناخ وتراجع رقعة الأرض الزراعية وارتفاع الطلب على الانتاج الغذائي عالي الطاقة, أصبح تحقيق الأمن الغذائي العالمي أحد اكثر التحديات الحرجة خلال السنوات المقبلة, حسبما ذكر التقرير.

ومن المعتاد تركيز النقاش حول الأمن الغذائى على الإنتاج والجوانب الزراعية بالاضافة للجوع والفقر والمجالات الانسانية. بيد انه فى الدراسة الاستطلاعية, اقترح المركز التقدم نحو نهج اكثر شمولية ونظامية نحو استكشاف الامر.

وبحلول عام 2030 وما بعدها, سيحدد الأمن الغذائي بتأمين الامدادات الغذائية استجابة لتغير ونمو الطلب العالمي, بحسب التقرير.

والامن الغذائي ليس تحديا عالميا ونظاميا فحسب وانما فرصة للاتحاد الاوروبي للقيام بدور في الابتكار والتجارة والصحة وتوليد الثروة والسياسة الطبيعية.

وبالاضافة لذلك, هناك حاجة لضمان التنسيق والتضامن الافضل على مستوى الاتحاد الاوروبي للانتقال من الامن الغذائي الى نهج الانظمة الغذائية.

واختتم التقرير بقوله إن الامن الغذائي سيضمن على اساس مستدام عبر ثلاث عمليات هي التحول المكثف لأنظمة الانتاج الزراعي عبر الاستثمار والبحث والتدريب والتحول الزراعي الملائم والموازنة بين الانتاج والاستهلاك في انظمة الغذاء بين المستويات المحلية والاقليمية والعالمية واخيرا التحرك نحو انظمة الغذاء التي يقودها الطلب مع سلوك استهلاكي مسؤول يحدد شكل الأهداف المستدامة.