23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    الرئيس السوري يلتقي وزير الخارجية الايراني في دمشق

    2015:08:13.09:58    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 12 اغسطس 2015 / التقى الرئيس السوري بشار الاسد اليوم (الاربعاء) وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، الذي وصل الى دمشق قادما من لبنان.

    وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) في خبر مقتضب إن "الرئيس الاسد يستقبل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف"، دون مزيد من التفاصيل.

    ولاحقا، قالت الوكالة إن الجانبين تبادلا "الآراء حول افضل السبل لايجاد حل سلمي للحرب التي تتعرض لها سوريا".

    ونقلت عن الرئيس الاسد قوله لوزير خارجية إيران إنه على "جميع الدول في المنطقة وخارجها ان تدرك ان مصيرها ومستقبل شعوبها ليس في مأمن في ظل الانتشار السرطاني للإرهاب".

    وتابع انه عليها ان تدرك ايضا انه "يتوجب على الجميع العمل بشكل جدي وصادق من اجل مكافحة هذا الخطر الداهم عبر تنسيق الجهود وتبني سياسات مبنية على الحقائق واوسع افقا والتوقف عن دعم المجموعات الارهابية او توفير الغطاء السياسي لها".

    وهنأ الرئيس السوري وزير الخارجية الايراني على الانجاز الذي حققته ايران من خلال التوصل للاتفاق النووي مع الدول الكبرى.

    ورأى الاسد "ان توصل ايران للاتفاق النووي ما كان ليتم لولا صمود شعبها وتمسكه باستقلالية قراره ووقوفه وراء قيادته، وهذا يؤكد ان الارادة والثبات هما الطريق الافضل لتحقيق مصالح الشعوب".

    بدوره، اكد ظريف خلال اللقاء بشأن سبل ايجاد حل سلمي للازمة في سوريا "ان ارادة الشعب السوري يجب ان تكون بوصلة اي افكار تطرح بهذا الصدد وبعيدا عن اي تدخل خارجي وبما يحافظ على وحدة اراضي سوريا واستقلالية قرارها".

    وشدد في الوقت ذاته على تصميم ايران على المضي في دعم وتقديم كل ما من شأنه تمكين صمود الشعب السوري والتخفيف من معاناته في مواجهة الحرب المسعورة التي تشنها التنظيمات الارهابية عليه.

    وعبر الاسد من جهته "عن تقديره للدعم الايراني".

    كما اعرب "عن ترحيبه بالجهود الصادقة التي تبذلها ايران والدول الصديقة لوقف الحرب على سوريا والحفاظ على سيادتها ووحدة اراضيها".

    وقال ظريف في تصريح صحفي عقب اللقاء إن "المباحثات مع الرئيس الاسد كانت جيدة وتركزت على حل الازمة في سوريا".

    وتابع انه "آن الأوان للاعبين الآخرين ولجيراننا ان يهتموا بالحقائق ويرضخوا لمطالب الشعب السوري ويعملوا من اجل مكافحة التطرف والارهاب والطائفية".

    والتقى ظريف كذلك وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وبحثا "المواضيع ذات الاهتمام المشترك".

    ووصل وزير الخارجية الايراني الى دمشق بعد ظهر اليوم قادما من بيروت في سياق جولة اقليمية تشمل سوريا، حسب ما قالت مصادر اعلامية في السفارة الايرانية بدمشق لوكالة انباء ((شينخوا)).

    وتابعت ان ظريف جاء "للقاء المسؤولين السوريين، وعلى رأسهم الرئيس بشار الاسد، للتشاور بشأن مبادرة ايرانية معدلة" لحل الازمة في سوريا.

    وطرحت طهران مؤخرا مبادرة جديدة لحل الازمة في سوريا تنص، بحسب تقارير، على الوقف الفوري للقتال في سوريا، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، واعادة كتابة الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الاثنية والطائفية في سوريا، واجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.

    واعتبرت المصادر "ان زيارة دمشق تعني اعلانا لمواصلة ايران دعمها لسوريا بعد التوقيع على الاتفاق النووي مع القوى الكبرى".

    وقدم ظريف الى دمشق من بيروت، حيث عقد لقاءات منفصلة مع كل من رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، ووزيري الخارجية جبران باسيل والدفاع سمير مقبل، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، والامين العام لحزب الله حسن نصرالله.

    واعلن الوزير الايراني في لبنان اليوم ان طهران "تمد يد التعاون" الى جميع دول المنطقة للقيام بعمل مشترك من اجل محاربة الارهاب والطائفية.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على