الإمارات والسعودية يبحثان سبل تعزيز الإستقرار والأمن بالمنطقة

أبوظبي أول اغسطس 2015 /بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية بما يخدم الإستقرار والأمن والتنمية في المنطقة.

وقالت وكالة أنباء الإمارات ((وام)) اليوم (السبت) أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان استقبل مساء اليوم في قصر الشاطئ في ابوظبي، عادل الجبير وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الشقيقة .

وخلال اللقاء بحث ولي عهد أبوظبي مع وزير الخارجية السعودي العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة والاستراتيجية وفق رؤية قيادتي البلدين لتوثيق اواصر التعاون بينهما.

واستعرض الجانبان عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك المعنية بدعم مسيرة العمل الخليجي في مواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة.

وحسب الوكالة الرسمية، فقد عبر الشيخ محمد بن زايد ال نهيان عن ايمانه العميق بمحورية الدور السعودي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبقناعته الثابتة ان المملكة العربية السعودية تمثل حجر الاساس للخروج بالمنطقة العربية من حالة عدم الاستقرار التي تعصف بها .

وأشار ولي عهد أبوظبي إلى اعتزازه بالشراكة السعودية الاماراتية بما يعود بالخير على البلدين والمنطقة، مؤكداً أن هذا التلاحم الذي نشهده هو ما نصبو اليه والى تعزيزه دوماً.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن قراءة القيادة السعودية للتطورات في المنطقة هي قراءتنا ومن خلال العمل المشترك الذي يجمعنا مع الرياض والدول الشقيقة بامكاننا أن نحقق الكثير على صعيد استقرار دولنا وتنميتها وازدهارها .

كما تطرق الحديث إلى مجالات التنسيق والتشاور بشأن عدد من الملفات الإقليمية وفي مقدمتها التحالف العربي لإعادة الأمل في اليمن لدعم الشرعية للحكومة اليمنية ومساعدتها في بسط الأمن والاستقرار في اليمن والتصدي للجماعات التخريبية التي تسعى لتقويض أسس الاستقرار في المنطقة .

وأكد الجانبان على أهمية نجاح الجهود المشتركة لدعم الشرعية في اليمن بما يعود خيرا على اليمنيين أمناً واستقراراً على المنطقة .

كما تناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول تطورات ومستجدات القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وبشكل خاص الملفات الحساسة في المنطقة.