لإمارات توزع 100 ألف وجبة علي المعتكفين بالمسجد الاقصي وتطلق مشروع كسوة العيد في فلسطين

أبوظبي 14 يوليو 2015 /قامت المؤسسات الخيرية الإماراتية بتوزيع أكثر من 100 ألف وجبة إفطار وسحور على المعتكفين في المسجد الأقصي خلال ليلة القدر، فيما يعكف مكتب تمثيل دولة الإمارات لدى السلطة الوطنية الفلسطينية حالياً على تنفيذ مشروع كسوة العيد على ما يقارب 700 طفل فلسطيني من اليتامى وذوي الاحتياجات الخاصة .

وقال بيان صادر عن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية اليوم (الثلاثاء)، أن الهيئة خصصت 100 ألف وجبة إفطار وسحور لصالح الصائمين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك خلال ليلة القدر من خلال تنظيم أكبر مائدة تقام في رحاب المسجد الاقصي وبما يؤكد دعم الإمارات للشعب الفلسطيني ووقوفها إلى جانبه خاصة أهالي مدينة القدس.

وقال مدير هيئة الإعمال الخيرية الإماراتية إبراهيم راشد، ان هيئة الأعمال تحرص من خلال رصد هذا الكم من وجبات الإفطار والسحور على تأكيد فضل ليلة القدر وما لها من أهمية في وجدان وضمير كل مسلم وتعزيز التواصل الأخوي الإماراتي الفلسطيني في الهم الواحد وشد الرحال إلى المسجد الأقصى في محنته.

وذكر أن طواقم الهيئة نسقت مع جمعيات ومطاعم مقدسية مرخصة تعمل على مدار الساعة لإنجاز هذا العمل الإنساني بشكل يليق بالصائمين والمسجد الأقصى وذلك بالتعاون الوثيق مع دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مدينة القدس.

وأوضح أن هذه المبادرة تندرج في إطار سلسلة برامج وفعاليات تنفذها هيئة الأعمال بهدف تعزيز صمود المقدسيين وكسر الحصار وتأكيد عروبة وإسلامية القدس الشريف وتعزيز شد الرحال إليها والرباط في الأقصى.

وكانت الهيئة الإماراتية قد رصدت نحو مليون دولار لتوزيع أكثر من 150 ألف وجبة إفطار و60 ألف وجبة سحور لصالح المعتكفين والمصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وعلي صعيد آخر، يعكف مكتب تمثيل دولة الإمارات لدى السلطة الوطنية الفلسطينية حالياً على تنفيذ مشروع كسوة العيد المقدم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على ما يقارب 700 طفل فلسطيني من الفئات الأقل حظا واليتامى والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .

وتأتي هذه التوزيعات ضمن مشروع كسوة العيد وبرامج ومشاريع العطاء الإنساني التي تنفذها مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر لمد يد العون وتقديم المبادرات لدعم البرامج والأنشطة الإنسانية والخيرية التي تمس الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر العفيفة بما يعزز دمج هذه الفئات في المجتمع الفلسطيني ويعزز أواصر التواصل الإجتماعي والمحبة والترابط ما بين الشعبين الشقيقين الإماراتي والفلسطيني .

وقدم مكتب تمثيل دولة الإمارات في فلسطين خمسة آلاف نسخة من القرآن الكريم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إلى مسجد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في منطقة العيزرية شرق مدينة القدس .

ومن جانبها، أشادت وزارة الأوقاف الفلسطينية بأهمية دور دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في دعمهما المتواصل للشعب الفلسطيني ورعايتهما الدائمة لمسجد الشيخ خليفة لما فيه من فائدة تعود على المصلين وحفظة القرآن الكريم في المسجد.

وتم افتتاح مسجد الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان في منطقة العيزرية شرقي القدس في شهر نوفمبر الماضي والذي تم تمويله من خلال وزارة شؤون الرئاسة في دولة الإمارات.