حل القضايا الدولية الساخنة
باعتبارها من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تشارك الصين بنشاط في حل القضايا الدولية والإقليمية الساخنة وتؤدي مسؤولياتها التي يجب عليها أن تؤديها من أجل المحافظة على استقرار العالم. في بداية هذه السنة، قال وانغ يي، وزير الخارجية الصيني، في مقابلة صحفية إن الصين باعتبارها دولة كبيرة تنفذ واجباتها في ناحية الحفاظ على السلم والأمن، وشاركت في حل مشكلة الهند الصينية في خمسينات القرن الماضي وقامت بالوساطة في مشكلة كمبوديا في ثمانينات القرن الماضي، وأدارت آلية المفاوضات السداسية للقضية النووية لشبه الجزيرة الكورية في تسعينات القرن الماضي. ورأى وانغ يي أن الصين ينبغي أن تبحث وتشكل الطرق الفعالة وذات الخصائص الصينية لحل القضايا الساخنة، وقال إن عددا متزايدا من الدول يرحب بمشاركة الصين في حل القضايا الدولية والإقليمية، على سبيل المثال، تدفع الصين بقوة حل نزاع دولة جنوب السودان، وتدعو إلى عقد "المشاورات الخاصة بدعم عملية السلام بين الهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) ودولة جنوب السودان"، وذلك حظي بردود إيجابية من مختلف الأطراف.
كما تشارك الصين بنشاط في التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، وتواجه مع المجتمع الدولي قضايا تغير المناخ وأمن الإنترنت والمنطقة القطبية والفضاء الخارجي وغيرها من القضايا العالمية. وتشارك الصين في عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة، وهي الأكثر مشاركة بقوات من بين الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن. وتتمسك الصين بحل النزاعات حول الأرض والسيادة والحقوق والمصالح البحرية مع الدول المجاورة عبر الحوار والتشاور، وحظيت بتفهم وتأييد معظم الدول في المنطقة.
دفع تحول نمط الحوكمة العالمية
تشارك الصين بنشاط وتحافظ على آلية الحوكمة العالمية وتدعو إلى أن تلعب الأمم المتحدة دورا رائدا فيها، وقد انضمت إلى كل الهيئات الخاصة التابعة للأمم المتحدة وأكثر من مائة منظمة حكومية دولية وأكثر من أربعمائة معاهدة دولية متعددة الأطراف.
من أجل مواجهة التحديات الدولية والإقليمية في مجالات الاقتصاد والمال والأمن في الوقت الحالي، تعمل الصين على دفع تحول نمط وإصلاح آلية الحوكمة في العالم. بالإضافة إلى ذلك، طرحت الصين مفهوما جديدا ببناء نمط جديد لعلاقات الدول الكبرى، مما وفر طريقا اختياريا لمشاركة الدول الكبرى في حوكمة العالم متمثلا في "المساواة والثقة المتبادلة والتسامح والاستفادة المتبادلة والتعاون والفوز المشترك". وترى الصين أن استراتيجية "الحزام والطريق" سوف تعزز التبادلات والتعاون والفوز المشترك بين دول آسيا وأوروبا.
في المستقبل، ستشارك الصين في الشؤون الدولية بشكل أكثر نشاطا وتلعب دورها باعتبارها دولة كبيرة ذات مسؤولية وتواجه التحديات العالمية مع المجتمع الدولي وتقدم مساهمة أكبر للبشرية.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn