مسؤول حقوقي جزائري يتهم الولايات المتحدة بدعم الإرهاب في بلاده

الجزائر 7 يوليو 2015 / اتهم رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان التابعة للرئاسة الجزائرية فاروق قسنطيني، اليوم (الثلاثاء) الولايات المتحدة الأمريكية بدعم الإرهاب في بلاده من خلال تقريرها الأخير حول حقوق الإنسان في الجزائر.

ونقلت إذاعة الجزائر الحكومية عن قسنطيني قوله إن التقرير الصادر مؤخرا عن كتابة الدولة الأمريكية فيما يتعلق بوضعية حقوق الإنسان في العالم لسنة 2014 "لا يستند على معطيات صحيحة".

واستنكر قسنطيني الهجوم "الصارخ" في التقرير على الهيئات الأمنية الرسمية الجزائرية مؤكدا أن "هذه الأخيرة كافحت الإرهاب بصرامة خلال السنوات العصيبة ولا تزال تبذل جهودا مشهودة في هذا المجال".

واعتبر أن "الولايات المتحدة الأمريكية التي طالما اعتبرت نفسها مجندة ضد الإرهاب، نجدها اليوم من خلال هذا التقرير داعمة للإرهاب ضد الدولة الجزائرية".

وأضاف "ان تقرير كتابة الدولة الأمريكية حول حقوق الإنسان في الجزائر لسنة 2014 بالنسبة لما أورده عن الجزائر غير صائب ويتنافى تماما مع الواقع الجزائري ومع المواقف الجزائرية التي يشهدها التاريخ".

وكانت الخارجية الجزائرية انتقدت التقرير الأمريكي حول وضعية حقوق الإنسان فيها، واعتبرت أنه يمثل صورة نمطية وتقييما مغرضا دأبت واشنطن على إتباعه.

واعتبرت الخارجية أن التقرير "تجرد نهائيا من أية مصداقية" بعدما حاول "إقامة معادلة مساواة بين العمل الشرعي لدولة وطنية وبين الإجرام الفظيع لجماعات إرهابية".