بكين 18 سبتمبر 2014 / يؤمن خبراء فى مجال حقوق الانسان من الصين وخارجها ان حملة الصين الكاسحة لمكافحة الفساد تسهم فى حماية حقوق الانسان.
وافتتح منتدى بكين لحقوق الانسان امس الاربعاء ولمدة يومين بمشاركة أكثر 100 مسؤول وخبير من 30 دولة ومنطقة لبحث التقدم الذي احرزته الصين في مجال حماية حقوق الانسان. وقال نائب وزير العدل وحقوق الانسان في بيرو هنري جوزيه افيلا إنه يبدو أن مفهومي الفساد وحقوق الانسان لا يتعلقان ببعضهما البعض، الا ان الاثنين مرتبطان بشكل وثيق."
وأضاف "يمكن للفساد ان يقيد أو يمنع فى حالات أخرى ممارسة حقوق الانسان، وخاصة المجموعات الأكثر تأثرا في المجتمع"، "ولذلك فان مكافحة الفساد تأتي فى إطار جهود الحكومة لحماية حقوق الانسان." واتفق مع هذه الفكرة باحثون صينيون، حيث قال البروفيسور لي يون لونغ من مدرسة الحزب التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني إن الفساد هو سوء استخدام السلطة سعيا لتحقيق منافع شخصية ينتج عنه انتهاك حقوق الانسان. عندما يقبل القاضي رشوة، ستتضرر عدالة القضاء، وبذلك يتم انتهاك الحق في إجراء محاكمة عادلة، مضيفا ان حملة مكافحة الفساد تسهم فى حماية حقوق الانسان. ويقول تشانغ جيان، نائب مدير مركز دراسات حقوق الانسان في جامعة نانكاي "تلعب الحكومة الصينية دورا مسيطرا في إدارة الدولة وسيؤثر الفساد بشكل ضخم على المواطنين. ولذلك فان حملة مكافحة الفساد لها أهمية عميقة في حماية حقوق الانسان."
ويشارك فى تنظيم المنتدى جمعية دراسات حقوق الانسان الصينية، أكبر مجموعة اكاديمية لحقوق الانسان في الصين، والمؤسسة الصينية الصين لتنمية حقوق الانسان، وهي مجموعة مدنية كبرى. وعقد الحدث السنوي لأول مرة في 2008 وازداد دوره ليصبح منصة رئيسية لتبادلات حقوق الانسان بين الدول والاعراق والثقافات المختلفة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn