الجامعة العربية تستنكر "الحملة المغرضة" لعرقلة استضافة قطر مونديال 2022

   القاهرة 21 يونيو 2015 / استنكرت جامعة الدول العربية اليوم (الأحد) "الحملة المغرضة" التي تحاول النيل من أحقية دولة قطر في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، المقررة في عام 2022.

وأعربت الأمانة العامة للجامعة في بيان عن " تأييدها للموقف الصادر عن كل من المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن استنكار الحملة المغرضة التي تحاول النيل من استحقاق دولة قطر والتشكيك في أحقيتها في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022".

وأكدت "دعمها لاستضافة دولة قطر لهذا الحدث الرياضي الهام كأول دولة عربية تنظم مثل هذا الحدث العالمي".

واثار توقيف مسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مؤخرا من قبل السلطات السويسرية بناء على طلب من واشنطن للتحقيق في تهم بقبول ومنح رشى في الفترة بين أوائل التسعينيات والوقت الحالي، شكوك حول شرعية حصول قطر على حق تنظيم مونديال 2022.

وكان ملف قطر الذي تثور حوله شكوك بالفساد قد تفوق في عام 2010 على عروض من استراليا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة لتحصل الدوحة على حق استضافة مونديال 2022.

ونفت قطر في نهاية مايو الاتهامات الموجهة لها، مؤكدة التزامها بالمعايير الاخلاقية والمهنية اثناء تقديم ملفها لاستضافة مونديال 2022، مشددة على أنها ماضية في خططها لتنظيم البطولة الكروية الاهم في العالم.

واعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر في الثاني من يونيو الجاري استقالته من منصبه بعد ايام من اعادة انتخابه لولاية خامسة.