مبعوث صيني يؤكد أهمية التنمية البحرية المستدامة

الأمم المتحدة 12 يونيو 2015/ أكد مبعوث صيني لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة أهمية التنمية البحرية المستدامة في الاجتماع الـ25 للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن قانون البحار.

وقال وانغ مين، نائب مندوب الصين الدائم لدى الامم المتحدة، " كجزء مهم من أهداف التنمية لما بعد 2015، تكتسب التنمية البحرية وضعا ودورا أكثر أهمية في التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية العالمية للبشرية".

ولتحقيق التنمية البحرية المستدامة، قال وانغ إن الصين تؤمن أنه من المهم أن " تدمج تماما الإرادة السياسية وتنمية الوعي بأن المحيطات تمثل مجتمعا للمصير المشترك".

وتابع إن " الدول تجري الآن التبادلات والتعاون أكثر من أي وقت مضى، وتستخدم المحيطات كحلقة وصل. في الوقت نفسه، تواجه المحيطات في عالمنا تحديات أيضا مع تدهور البيئة الإيكولوجية والموارد والوقوع المتكرر للحوادث"، داعيا الى التضافر في مواجهة هذه التحديات والانخراط في تعاون أكثر براغماتية لتحقيق التنمية المشتركة.

كما دعا المبعوث الصيني الى تعزيز التعاون والتنسيق لتحقيق المكاسب المربحة للجميع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة.

وأضاف أن هذه الأبعاد الثلاثة متشابكة من واقع أن كل بعد يعتمد على البعدين الآخرين. ولهذا السبب، فإنه يتعين اتخاذ تدابير إدارية بحرية متكاملة لضمان التنمية الموزونة و الشاملة للأبعاد الثلاثة كافة، مشددا في نفس الوقت على أهمية إيلاء المزيد من الاهتمام لدور البحث العلمي في صنع القرار.

يذكر أن اتفاقية الأمم المتحدة بشأن قانون البحار تحدد حقوق ومسؤوليات الدول من حيث استخدامها للمحيطات في العالم كما تحدد المبادئ العامة لإدارة الموارد الطبيعية البحرية والنواحي البيئة والتجارية.