مبعوث: الصين تدعو الى تسوية دائمة لقضية كوسوفو

الأمم المتحدة 26 مايو 2015 / دعا مبعوث صيني لدى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الى حوار عملي وبناء لإيجاد حل دائم لقضية كوسوفو.

وقال ليو جيه يي، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي إن الوضع الأمني في كوسوفو لا يزال مستقرا بشكل عام بفضل جهود الأطراف المعنية.

وأوضح أن " عدد الحوادث الأمنية الناجمة عن الاحتكاكات الطائفية انخفض"، مضيفا أن كوسوفو كمجتمع" لا تزال تواجه عوامل عدم اليقين". من حيث التنمية، مشيدا بجهود صربيا النشطة لإيجاد حل سياسي لقضية كوسوفو، مرحبا باستئناف الحوار رفيع المستوى بين بلغراد وبريشتينا.

كما أعرب عن دعم الصين لجهود الأطراف المعنية لمواصلة الحوار العملي والبناء وتنفيذ الاتفاقية القائمة وحماية حقوق ومصالح العرقيات المختلفة قي كوسوفو وتعزيز المصالحة الوطنية حتى يتمتع الشعب بثمار السلام والتنمية في أسرع وقت ممكن.

وقال ليو إن الصين تأمل أن تتجنب الأطراف أية تصريحات أو إجراءات يمكن أن تؤدي الى تصعيد وتعقيد الوضع.

ودعا الأطراف الى البحث بفعالية عن حل دائم لقضية كوسوفو، مشيرا الى أن ذلك يخدم مصالح دول البلقان وأوروبا بأكملها.

وقال إن " الصين تثني على العمل الذي قامت به بعثة الإدارة المؤقتة للأمم المتحدة في كوسوفو (يونميك) وتدعم جهودها المستمرة لتطبيق تفويض مجلس الأمن الدولي".

كما أعرب عن أمله في أن تعزز (يونميك) وبعثة الاتحاد الأوروبي لحكم القانون في كوسوفو (ايوليك) وقوات كوسوفو التنسيق والتعاون فيما بينهم.

يذكر أن كوسوفو محل نزاع سياسي وإقليمي طويل بين بلغراد وبريشتينا. وترفض صربيا بتاتا الاعتراف بإعلان كوسوفو استقلالها من جانب واحد في 2008، على الرغم من تبادل الدول الأوروبية الكبري والولايات المتحدة دبلوماسيين مع كوسوفو.