عمان 6 مايو 2015 / أكد الأردن والأمم المتحدة اليوم (الأربعاء) ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات سلام جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد أكثر من عام على توقفها دون التوصل لاتفاق ينهي الصراع الممتد منذ عقود.
وجاء ذلك خلال لقاء بين وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، والمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ميلادينوف في عمان، تناول "آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بعملية السلام والتحديات والعوائق التي تعترضها"، حسب بيان للخارجية الأردنية.
وقال البيان إنه تم خلال اللقاء "التأكيد على أهمية إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة ضمن إطار زمني محدد وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران /يونيو عام 1967 استنادا إلى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية".
ونقل البيان عن وزير الخارجية الأردني قوله "إن الأحداث التي تشهدها المنطقة يجب أن لا تكون سببا في فقداننا التركيز على القضية المركزية وجوهر الصراع في المنطقة وهي القضية الفلسطينية".
وأعرب عن دعم الأردن لجهود المنسق الخاص لعملية السلام وجميع الجهود المبذولة في هذا الإطار.
من جهته، أعرب ميلادينوف عن تقديره لجهود الأردن تجاه إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدا دعمه لهذه الجهود وحرصه على استمرار التنسيق والتشاور مع الأردن.
ويعد الأردن من اللاعبين الرئيسيين في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وسبق أن استضافت المملكة في العام 2012 "جولات استكشافية" لإعادة إطلاقها بعد توقفها في العام 2010.
وتوقفت اخر مفاوضات سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في نهاية مارس من العام الماضي بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون التوصل لاتفاق سلام ينهي الصراع الممتد منذ عدة عقود.
ويعد الاستيطان الإسرائيلي أحد أبرز عقبات مفاوضات السلام.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn