مبعوث صيني يدعو الى استئناف محادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل

الأمم المتحدة 21 إبريل 2015 / دعا مبعوث صيني لدى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء فلسطين وإسرائيل الى "تحرك كل منهما نحو الآخرى"، واستئناف محادثات السلام في أسرع وقت ممكن.

وقال وانغ مين، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، إن" الوضع مؤخرا في الشرق الأوسط ما زال مضطربا. وأصبح حل المشكلة الفلسطينية -الاسرائيلية أهم وأكثر إلحاحا".

وأشار وانغ إلى أن القضية الفلسطينية هي "محور" القضايا في الشرق الأوسط ، و" يتعين على كل من فلسطين وإسرائيل الالتزام بالخيار الاستراتيجي لمحادثات السلام".

وأضاف أن "إقامة دولة فلسطين المستقلة عبر محادثات السلام والتعايش السلمي بين البلدين هو الحل الوحيد"، مضيفا "أننا نأمل في أن تظهر إسرائيل النية الحسنة والإخلاص وتوقف بناء المستوطنات وترفع الحصار على غزة بالكامل"، مؤكدا ضرورة أخذ المخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل في الاعتبار أيضا.

وحث وانغ مجلس الأمن على "لعب دور أكبر" في القضية وبذل المزيد من الجهود لدفع محادثات السلام ووقف الاحتلال وتسهيل إعادة إعمار قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى تعزيز التنسيق في تشجيع محادثات السلام بالإضافة إلى المساعدة في إعادة إعمار القطاع .

وقال وانغ إن الصين تدعم بحزم الشعب الفلسطيني في هدفه العادل لاستعادة حقوقه الوطنية الشرعية، مضيفا أن الصين تواصلت بنشاط مع الأطراف المعنية لتسهيل الحوار ودفع السلام.

وقال " ندعم دائما أن تعيش فلسطين وإسرائيل في السلام وأمن. ومنفتحون على كافة المبادرات التى تسهم في استئناف محادثات السلام. وستواصل الصين جهودها في إيجاد حل للقضية الفلسطينية وتحسين الوضع الإنساني".